انهيار الأسرة في مصر… مؤامرة ناعمة تمت بنجاح

بقلم  /على سلومه

ما يحدث اليوم في المجتمع المصري ليس ظاهرة عابرة ولا أزمة فردية…

بل هو تفكيك ممنهج للبنية الأساسية للمجتمع: الأسرة.

 

نحن أمام نتائج كارثية:

13.5 مليون عانس (متجاوزة سن30)

6.5 مليون حالة طلاق

5 مليون أرملة

آلاف القضايا يوميا في محاكم الأسرة

وملايين الأطفال يتربون بلا استقرار نفسي أو أخلاقي

 

لكن، ما السبب؟

 

السبب الحقيقي هو نظام ومنظومة اجتماعية فاسدة ومدفوعة بأجندات مشبوهة، هدفها تفكيك الأسرة لضرب استقرار المجتمع بالكامل.

 

قوانين أحوال شخصية لا مثيل لها في العالم: زواج ثم خلع، ثم تمكين، ثم نفقة، ثم حبس، ثم تجريد الرجل من رجولته وأبسط حقوقه

ترويج النسوية المتطرفة وتمجيد فكرة استقلال المرأة عن الأسرة، كأنها في حرب مع الرجل

شيطنة التعدد واعتباره جريمة، بينما الز.نا يشرعن تحت مسميات حرية شخصية

إعلام هابط يصور الرجل فاشلا والعائلة سجنا، ويغذي التمرد بدل الحوار

غلاء مهور وتكاليف زواج حولت الزواج لمشروع استثماري، لا ميثاق ديني

غياب القدوة وضياع الدين في تربية الأجيال الجديدة

 

وللأسف…

تحولت المرأة من ركيزة للأمان والدعم إلى مشروع فردي، وسحب الرجل من دوره، وضاعت مفاهيم القوامة، والاحتواء، والمسؤولية.

نحن لا نحمل المرأة وحدها المسؤولية، بل نحذر من مخطط كبير بدأ منذ عقود: هدم الأسرة = هدم المجتمع.

ولا خلاص لنا إلا بالعودة لديننا، ولأدوارنا الطبيعية التي شرعها الله لا التي فرضتها المنظمات والعقول المستوردة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى