رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

الفلسطينيون يثبتون الرواية الفلسطينية في الأمم المتحدة 

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

 

 

كتب الصحفي رامي فرج الله

مراسل البلاغ

 

 

لأول مرة ، و منذ 75 عاما،ينجح الفلسطينيون بتثبيت رواية النكبة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة، و أنهم أصحاب الأرض و الهوية، حيث نجحت دبلوماسية القيادة الفلسطينية الشرعية بانتزاع الحق الفلسطيني بإحياء الذكرى أل 75.

 

 

لأول مرة، يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابا توثيقيا مطولا، استعرض فيه نكبة الفلسطينيين منذ ١٩٤٨، و حتى الآن، حيث تكلم بإسهاب عن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه عام ٤٨، قسرا تحت تهديد السلاح، مسترجعا بالتاريخ إلى ما قبل النكبة، حيث أكد أنه من صفد ، و كان الفلسطينيون يقطنون الأرض البالغ عددهم أكثر من ٩٦%.

 

 

لقد نجحت الرئيس عباس في دحض الرواية الإسرائيلية بأنهم أصحاب هذه الأرض ، و سكانها الأصليون، أثبت بالدليل القاطع أن شعبنا أصحاب القضية، و أصحاب الحق، مؤكدا في الوقت ذاته، أن مقاومة المحتل حق مشروع كفلته المواثيق و القوانين الدولية، و الشعب الفلسطيني يناضل من أجل حريته، و نيل استقلاله.

 

 

نجح الفلسطينيون في استقطابشعوب العالم، و رؤسائها لتأييد و دعم القضية الفلسطينية المركزية، و تعاطفهم مع شعب أعزل يتصدى لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بصدوره العارية.

 

 

وهذا ما حصل من تأييد رؤساء و زعماء دول العالم للحق الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، و تقرير المصير ، و إيجاد حل عادل و شامل على أساس الشرعية الدولية، بما فيها تطبيق القرارين ١٨١، ١٩٤ ، حيث ذكر ذلك في خطاباتهم.

 

 

و لم يعجب مندوب الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة كل ذلك ، إذ انسحب من مكانه، متذمرا من تأييد العالم للحقوق الفلسطينية.

 

 

إن الرئيس بكلماته، و مطالبته بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، و تأكيده لرفع جرائمها بحق الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، و تقديم جنرالاتها كمجرمي حرب، هز أروقة المجتمع الدولي، و جعلهم يريدون مطالب الرئيس عباس في خطابه التاريخي.

 

 

و أقدر أن العالم الآن أدرك معاناة الشعب الفلسطيني، و أنه لا أمن و لا استقرار في المنطقة بدون حل عادل و شامل للقضية الفلسطينية، يعم في السلام المتبادل، حيث أتوقع أن ينعكس ما جاء في خطاب الرئيس الفلسطيني أن يعقد مجلس الأمن الدولي قريبا لاتخاذ قرارات حاسمة لصالح فلسطين، و إنهاء الصراع المرير، كما انتزع الفلسطينيون قرارا دائما بإحياء ذكرى النكبة كل عام في الأمم المتحدة.

 

 

ليس هذا فحسب ،بل سيدفع بالفلسطينيين إلى إنهاء الانقسام، و إتمام المصالحة من أجل الحفاظ على الإنجازات التاريخية، و السعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، و عاصمتها القدس المحتلة بدعم عربي و دولي لتحقيق حل الدولتين.

 

 

و من المتوقع خلال هذا العام حصول فلسطين على عضوية دائمة في الأمم المتحدة، و الذي يمهد للفلسطينيين إنهاء آخر احتلال على وجه البسيطة.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق