رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

كرة النار تتدحرج من جنين إلى نابلس..هل تمهد إسرائيل لتسليم الضفة لحماس؟

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

 

كتب الصحفي رامي فرج الله

مراسل البلاغ

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية

 

 

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية:” ما جرى في جنين هو تمهيد لإنهاء سلطة فتح، و تسليم الضفة لحماس عدوها اللدود”، و أضافت الصحيفة في عددها الصادر عقب الانسحاب الإسرائيلي:” إن حماس تتحرك بهدوء نحو تولي السلطة بنقل تجربة غزة إلى الضفة”.

 

صحيفة الاندبندنت البريطانية الصادرة اليوم الخامس من تموز لهذا العام، تؤكد عبر شهود عيان من أبناء مخيم جنين:” الجيش الإسرائيلي وجد في أسفل إحدى مساجد المخيم أنفاق و أسلحة بداخله “.

 

عصمت منصور ، المختص بالشأن الإسرائيلي، قال لصحيفة الاندبندنت في معرض رده حول تدمير الجيش الإسرائيلي مختبرات لصناعة المتفجرات:” ليس مهما في ظل صمود من يصنع تلك المتفجرات”، و أما إيتان دانغوت، السكرتير الأمني الإسرائيلي السابق، يؤكد في تصريحاته، خلال لقاء تلفزيوني: الذي يسيطر على جنين هما كتائب شهداء الأقصى و سرايا القدس، و حماس صغيرة أمامهما، و بالتالي فإن حماس لن تضرر إذا دخلت إسرائيل المخيم، و وسعت العملية، مضيفا:” إن العملية العسكرية في جنين تخدم حماس بشكل مباشر، من أجل السيطرة على الضفة ، مستغلة ضعف السلطة الفلسطينية،  فحماس تحاول نقل سيناريو غزة إلى الضفة”.

 

صحيفة التليغراف البريطانية كشفت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اكتشف أكبر مصنع لتصنيع الأسلحة النوعية و المتفجرات قرب كريات أربع جنوبي الخليل، مضيفة أن المصنع يعود لحركة حماس،  مبينة أن حماس بهذا العمل تريد دحرجة النار إلى بقية المناطق الفلسطينية من أجل سهولة سيطرتها على الضفة.

 

إن حماس تسعى منذ سنوات إلى نقل تجربة غزة إلى الضفة الغربية، تماشيا مع مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض السلطة أولا، و تدمير المشروع الوطني ليحل بديلا عنه المشروع الحمساوي المتمثل في دولة فلسطينية منزوعة السلاح، و هذا ما كشفته صحيفة البيان الإماراتية العام المنصرم عن مخطط حمساوي للانقضاض على السلطة بالضفة الغربية.

 

أضف إلى ذلك ، أن في منتصف العام الماضي ؛ أرسلت حركة حماس رسائل إلى كوادرها بالضفة إلى الاستعداد لتولي مؤسسات السلطة ، و استلامها بعد انهيار سلطة رام الله بالضفة.

 

تصريحات القيادي البارز في حماس ،صلاح العاروري،  قبل مدة ، بدعوة الضفة إلى امتشاق السلاح في وجه الاحتلال،  و إلقاء القبض على أربعة أشخاص من قبل الأجهزة الأمنية الأردنية، اعترفوا بتهريبهم السلاح إلى الضفة بتوجيهات من القيادي العاروري، قبيل عيد الأضحى،  للقيام بعمليات عسكرية ضد الاحتلال تتسبب باجتياحات إسرائيلية للمناطق الفلسطينية بالضفة، تهدف إلى نشر البلبلة،  و الفوضى من خلال التشكيك بالسلطة و أجهزتها الأمنية، وهذا ما نشرته إحدى الصحف الأردنية الرسمية.

 

و تبقى حماس متهمة بالتحريض على السلطة و قياداتها، و قيادات فتح للتنصل من اتفاقات المصالحة بعد أن حصلت حركة حماس على تهدئة لخمس سنوات من جانب الاحتلال الإسرائيلي،  كما أن دعوات بعض محلليها السياسيين إلى قيادة حماس للمرحلة بالضفة بديلا عن السلطة، يضع الحركة في تساؤلات عديدة.

 

و لا ننسى أن الاحتلال يثير الفتنة بالضفة ، بترهيب الرئيس أبو مازن، و قيادته بحماس، و كأنها ” غول “، تتغول على سلطته من أجل ترسيخ الانقسام،  و تكريس الكراهية بين الحركتين بما يخدم الاحتلال بتقويض حل الدولتين، و إجهاض القضية الفلسطينية.

 

و هنا ، يجب على حركة حماس بلملمة الشعب الفلسطيني بالإسراع بإتمام المصالحة،  و إعادة الوحدة الوطنية،  و توحيد شطري الوطن، الأمر الذي يجعلها تخرج من دائرة الاتهامات بمحاولاتها الانقلاب على السلطة بالضفة إلى أنها حريصة على وحدة شعبنا ، و بحث سبل جديدة لبلورة موقف فلسطيني موحد يقوم على تدشين مرحلة جديدة أساسها الشراكة السياسية لتحقيق الثوابت الوطنية.

 

 

 

 

 

 

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق