رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

واشنطن بوست: في خضم الرعب في غزة، هناك تغيرات جوهرية بالمنطقة

LinkedIn
Twitter
Facebook

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقال رأي بعنوان: ” في خضم الرعب الحاصل في غزة، من السهل أن نغفل أن الشرق الأوسط قد تغير” للدكتور فريد زكريا، وهو كاتب عمود بواشنطن بوست معنِي بالشؤون الخارجية، حيث تخرج من كلية ييل وحصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد، ويرى أن الدول الخليجية باتت هي التي تحدد أجندة الأعمال اليوم في المنطقة العربية، وهو “تحول يوفر سبباً للتفاؤل بشأن المستقبل”، على حد قوله. ويقول زكريا في مقاله، “بينما نشاهد أهوال حرب أخرى في الشرق الأوسط، من السهل أن نشعر بالكآبة والاكتئاب. ويبدو أن المنطقة ككل لا تزال تعاني من العنف وعدم الاستقرار. ولكن في خضم ذلك لا ينبغي أن نغفل عن التحول المهم الذي حدث في الآونة الأخيرة في المنطقة، وهو التحول الذي يوفر سبباً للتفاؤل بشأن المستقبل: فالدول العربية التي أصبحت الآن قادة الشرق الأوسط تلعب دوراً هاماً وبناءً في تحقيق استقرار الأوضاع وتعمل من أجل تحقيق السلام.  وهذا تغيير جذري عما كان عليه الحال في العقود الماضية.”

وأضاف فريد زكريا، “وكانت الدولة التي طالما حددت أجندة العالم العربي لعقود من الزمن هي مصر، وخاصة في عهد الزعيم الكاريزمي جمال عبد الناصر. وكانت الأيديولوجية الأساسية لعبد الناصر هي القومية العربية المناهضة لإسرائيل بشدة. وكانت الدولتان العربيتان الكبيرتان الأخريان، سوريا والعراق، متحمستين بنفس القدر في إدانتهما لإسرائيل. وكثيراً ما تبنّوا سياسة “الرفض” التي تعارض أي تنازلات تجاه إسرائيل. وانضمت السعودية، باعتبارها راعية الحرمين الشريفين، في إضفاء طابع ديني على الصراع ضد إسرائيل. وفي عام 2002، سمح العاهل السعودي الملك فهد بتنظيم حملة تبرعات عبر الهاتف لمساعدة أقارب “الشهداء” الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل، حيث جمعت ما يقرب من 100 مليون دولار. واليوم أصبحت العراق وسوريا غارقتين في حالة من الخلل الوظيفي، ولا يمكن أن يكون موقف الدول العربية الرائدة الأخرى أكثر اختلافاً. فأولا، كان هناك تحول في الدول التي يُنظر إليها على أنها قادة المنطقة. وبينما كان من المعتاد أن تكون الدول العربية الكبيرة هي المهيمنة –بسبب التاريخ والحجم والجيوش وما إلى ذلك– فإن دول الخليج شديدة الثراء هي التي تحدد جدول الأعمال اليوم. وتعتمد دول مثل مصر بانتظام على جيرانها الأثرياء في الخليج العربي للحصول على عمليات الإنقاذ والمنح.  ثانياً، كان هناك تحول واسع النطاق في المواقف نحو نوع من المصالحة مع “إسرائيل” والاعتراف بها…”

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق