رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

أبو هولي : تطوير خدمات المياه في المخيمات الفلسطينيه بدعم عربي

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

 

 

 

رام الله – رامي فرج الله – أكد د.أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس دائرة شؤون اللاجئين ، أن المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات تعاني مشكلة نقص المياه نتيجة الأزمات الاقتصادية التي تشهدها بعض الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين التي أثرت سلبا على تطوير شبكات المياه والاستثمار الجيد للمياه العابرة من الحدود، مضيفا:” كما أن الأزمة المالية التراكمية التي تعاني منها الاونروا أدت الى تهالك البنى التحتية لشبكات المياه في مخيمات اللاجئين ” .

 

 

جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر “الدبلوماسية المائية في المنطقة العربية الفرص والتحديات” ، و الذي تنظمه شبكة خبراء المياه العربية في المجلس الوزاري العربي للمياه في فندق رويال في العاصمة الأردنية ، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ومنظمة الأمم المتحدة لتربية والعلوم والثقافة ، واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وكرسي الإدارة المستدامة للموارد في جامعة النجاح الوطنية في فسطين .

 

 

وأوضح د. أبو هولي في ورقته المقدمة بعنوان “تطوير خدمات المياه والصرف الصحي في المخيمات الفلسطينية” أن اللاجئين الفلسطينيين الذي يصل عددهم إلى 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، يتقاسمون مع الدول العربية المضيفة التحديات المائية، كون المخيمات الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الدول المضيفة تعاني ما تعانيه من تحديات وازمات ، مشيرا إلى أن المخيمات الفلسطينية في الوطن وفي الشتات تعتمد على مياه الآبار الجوفية من خلال عمليات ضخ المياه بالمضخات ذات التكلفة العالية، لافتا إلى ارتباطها بالكهرباء التي أصبحت مشكلة مستعصية تعاني منها المخيمات الفلسطينية خاصة في الشتات الذي يصل عدد اللاجئين فيها ما يزيد عن 3.5 مليون لاجئ فلسطيني .

 

 

و قال د. أبو هولي : ” المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة تعاني مشكلة نقص في المياه بسبب سيطرة إسرائيل على مصادر المياه وحرمان الفلسطينيين بالقوة من الاستفادة من مصادرهم المائية المشروعة “، مؤكداً أن إسرائيل تنتهج نظاماً يكرس الفصل العنصري مائياً، لافتا إلى ” سياسة ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني “.

 

 

وأضاف د. أبو هولي أن 1.4 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة يواجهون أزمة طاحنة في توفر المياه الصالحة للشرب، معزيا ذلك إلى تسرب مياه البحر إلى الخزان الجوفي، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية وشبكات المياه خلال حروبه على قطاع غزة، متابعا : ” وإقامته السدود المائية على طول الحدود مع قطاع غزة، لمنع الانسياب الطبيعي لمياه الأمطار وحرمان الخزان الجوفي للقطاع من مصادر تغذيته “، لافتاً إلى أن مخيمات القطاع تشكل أكبر نسبة كثافة سكانية أصبحت 97% من مياهه غير صالحة للاستهلاك “.

 

 

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية :” دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية عملت بالتنسيق مع الدول العربية المضيفة على التخفيف من حدة ازمة المياه في المخيمات الفلسطينية العام الجاري ” ، لافتاً إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية نفذت رزمة من المشاريع شملت معظم المخيمات في لبنان التي عالجت مشكلة ضخ المياه من خلال تشغيل مضخات المياه عبر الطاقة الشمسة، مؤكدا أنه تم تدشين محطات تحلية المياه والتي ساهمت بمعالجة ملوحة المياه بشكل محدود في المخيمات، كاشفا النقاب عن مشروع تطوير شبكات المياه والصرف الصحي في مخيمات اللجوء في فلسطين ، و في الدول العربية، مشيرا إلى أن ذلك بتمويل ودعم من الاتحاد الأوروبي الذي سينفذ بالشراكة بين دائرة شؤون اللاجئين مع شبكة خبراء المياه العربية في المجلس الوزاري العربي للمياه، بالتنسيق مع الاونروا والدول العربية المضيفة، مشددا على ” أهمية المشروع في معالجة مشكلة المياه في 58 مخيماً ” .

 

 

و حمل د. أبو هولي المجتمع الدولي المسؤولية تجاه الحقوق الفلسطينية في تقرير المصير، وضمان تحكمهم بمواردهم الطبيعية، بما في ذلك وصولهم إلى مواردهم المائية.

 

يذكر أنه شارك في المؤتمر رئيس شبكة خبراء المياه العربية المهندس مازن غنيم، أمين عام وزارة المياه والري الأردنية جهاد المحاميد، مدير إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث – جامعة الدول العربية السفيرة د. شهيرة وهبي، وكرسي اليونسكو للديمقراطية وحقوق الانسان والسلام سناء سرغلي، ورئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم د. علي أبو زهري .

 

 

وطالب الاونروا للعمل على تحسين البنية التحتية للمياه في المخيمات الفلسطينية، داعيا المانحين إلى مواصلة دعم جهود مؤسّسات المياه في فلسطين وفي الدول العربية المضيفة للحفاظ على إمدادات المياه، و إنشاء مرافق للطاقة المتجددة لتزويد قطاع المياه بالطاقة.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق