رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

هل تنجح السلطة الفلسطينية باستصدار مذكرة اعتقال نتانياهو من المحكمة الدولية؟

LinkedIn
Twitter
Facebook

هل تنجح السلطة الفلسطينية باستصدار مذكرة اعتقال نتانياهو من المحكمة الدولية؟

كتب الصحفي رامي فرج الله
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

انزعج رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عندما تأكد من مؤشرات إصدار مذكرة اعتقال بحقه، و حق قيادته النخبة السياسية، و العسكرية، أمثال غالانت، و هليفي، و عقد جلسة طارئة مع حكومته للتشاور بهذا الشأن.

نتانياهو قال: ” أبومازن يتجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، و يرفع علينا قضايا كمجرمي حرب”، مشددا أن ” أبو مازن يمارس الإرهاب السياسي”، واصفا ذلك بأنه أخطر من حماس.

إن إسرائيل تدرك تماما أن ثمة قرارات اتخذت من قبل المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بشخص المستويين السياسي و العسكري .

و هذا يعني أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن نجح بترسيخ الدولة الفلسطينية، و ترسيم حدودها حتى السابع من حزيران عام ٦٧، لأن استصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال، و قيادته السياسية و العسكرية العليا كمجرمي حرب ارتكبوا مجازر دموية بالفلسطينيين، يشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، و قطاع غزة.

و يؤكد إرهاصات قيام الدولة الفلسطينية على حدود ٧ حزيران ، و عاضمتها القدس الشرقية ، و اعتراف غالبية دول العالم بهذه بالدولة ، كل ذلك يضاف إلى رصيد السلطة الفلسطينية .

إن نتانياهو يدرك أن الرئيس أبو مازن أخطر من حماس، مر على القضية الفلسطينية، و أنه رجل ثوري بلباس سياسي، فسياسة الرجال، و العقل أقوى من القوة.

” إننا على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، و قيام الدولة الفلسطينية المستقلة قاب قوسين أو أدنى”.

و أقول:” سياسة أبو مازن أكثر إيلاما من إطلاق رصاصة على الاحتلال الإسرائيلي”.

إن الدبلوماسية الفلسطينية نجحت في تناغمها مع السياسة الدولية، و مخاطبة العالم بلغته، و حتى لو فلت نتانياهو و قيادته من الاعتقال من قبل المحكمة الدولية، يبقى استصدار مذكرات بحقه، و قيادته السياسية و العسكرية مرعبا لإسرائيل.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق