حماس توافق على مقترح ويتكوف بعد إدخال تعديلاتها

 

غزة- رامي فرج الله –

وافقت حماس على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق وقف النار مدة 60يوما، بعد أن أدخلت تعديلات شكلية.

حيث وقف مقترح ويتكوف المعدل قبل إدخال التعديلات فيما يسمى آطار التفاوض لوقف النار دائم بغزة هي:

١- هدنة مؤقتة 60 يوما.
٢- إطلاق سراح الرهائن على دفعات ، و بحسب الأيام المتفق عليها، و هي الأيام ١،٧،٣٠،٥٠،٦٠.
٣- إطلاح سراح 8رهائن أحياء في اليوم الأول، و 5 جثث إسرائيليين في اليوم السابع، 5جثث رهائن في اليوم الثلاثين، 1 رهائن موتى في اليوم الخمسين، و 8 رهائن موتى في اليوم الأخير للهدنة.
٤- إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، و نتساريم، و انتشاره في الجنوب في اليوم 7.
٥- وقف العمليات العسكرية طيلة الهدنة، و الحركة الجوية العسكرية 10 ساعات، و12 ساعة عن إطلاق الرهائن.
٦- يلتزم الرئيس ترامب باستمرار المحادثات وصولا إلى اتفاق دائم.
٧- إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بعدد يتم التوافق عليه و متزامنا مع إطلاق الرهائن ، أو الإفراج عنهم بشكل متواز.
٨- إطلاق سراح الرهائن البالغين عند الاتفاق..

و الضامنون للاتفاق هم الرئيس ترامب، و الوسطاء.

أما التعديلات التي أدخلتها حماس و ترى أنها هامة :

1. إعادة تنظيم آلية استقبال المساعدات الإنسانية، وفقًا لتفاهمات الهدنة السابقة.

2. إلغاء صندوق غزة الإنساني من القطاع. (الشركات الأمريكية لتوزيع الطعام).

3. انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى المواقع المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار السابق (ما قبل 2 مارس الماضي).

4. الالتزام بعدم استئناف القتال بعد هدنة مدتها 60 يومًا، مع التعهد بمواصلة المفاوضات، تقدم مصر وقطر والولايات المتحدة ضمانات لاستمرار العملية فقط، وليس لنتائجها.

حماس أدخلت التعديلات لأنها رأت أن تحقق شيئا من النصر، لتخرج للشارع الغزي أنها حققت نصرا، لأنها تخشى من ثورة الجياع في القطاع، و الانقلاب عليها.

كما أنها تريد أن تحقق شيئا لها، بإيصال رسالة إلى ترامب أنها القادرة على حكم غزة، و لا أحد يستطيع استبعادها من الخريطة السياسية

و على ما يبدو أن هذا الاتفاق في صالح الاحتلال الإسرائيلي ، و لا يخدم حماس نهائيا.

من جهته كتب بشارة بحبح على صفحته الشخصية على الفيس بوك:

إلى أهالي غزة الكرام، أصبحنا أقرب بكثير لانتهاء هذه الحرب اللعينة.

الأخضر  أوصلت رداً ايجابياً إلى الوسطاء وقامت بإدخال تعديلات رأتها ضرورية.

باعتقادي، أن هذه التعديلات لن تعطل الوصول إلى اتفاقية وقف إطلاق النار خلال الاسبوع القادم إن شاء الله.

فيما يعقد الكابينيت جلسته لدراسة تعديلات حماس اليوم الأحد.

و يرى محللون إسرائيليون أن نتانياهو لن يسمح بعودة آلية توزيع المساعدات القديمة، لمنع حماس من الوصول إليها، و بيعها في الأسواق لحيازة المال من أجل ترميم نفسها حكوميا و عسكريا.

كما أنهم يتوقعون أن يواصل نتانياهو حربه على غزة لاستئصال حماس ، و تحقيق أهداف الحرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى