رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

إدارة فن ” التهدئة ” بين إسرائيل والجهاد الإسلامي

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

كتب الصحفي رامي فرج الله – مراسل البلاغ

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

أوقفت إسرائيل إطلاق النار لساعات منذ الفجر يوم أمس الجمعة من جانبها ، من أجل أن توهم الوساطات التي تدخلت لإيقاف العدوان على قطاع غزة أنها ” الضحية “، والفلسطينيين ” الجلاد “، ولتوصل رسائل متعددة للفصائل الفلسطينية والجهاد الإسلامي ، في مقدمتها رسالة مفادها ( حماية المواطنين الإسرائيلين من أي هجمات فلسطينية ، والرد عليها بقوة ) ، ولتشرعن لنفسها الحق في الرد بمواصلة سياسة الاغتيالات تحت غطاء سياسي أمريكي ، باختيار المكان والزمان للرد على ما تسميه

( العنف الفلسطيني ) ، إضافة الى رسالة توجهها إلى الوساطات بأن إسرائيل لا تجبر على وقف إطلاق النار، و لا تلزمها أي اتفاق تهدئة.

ليس هذا فحسب ، بل إسرائيل تسعى إلى توريط حركة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية بتسرعها بإطلاق الصواريخ على المدن الفلسطينية المحتلة عام ٤٨ ، خلال تهدئة الاحتلال العدوان من جانب واحد .

ومن اللافت ، أن حركة الجهاد الإسلامي و الفصائل الفلسطينية ، تعي جيدا هذه المرة في معركتها ” ثأر الأحرار ” بعد استخلاص العبر من المعارك الماضية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ، توجهات إسرائيل بإيقاف ( إطلاق النار ) من جانب واحد ، ما دفعها ( بالإشارة إلي إسرائيل ) باستمرار الاغتيالات ، باغتيال المناضل إياد الحسنى ، عضو المجلس العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، ومسئول وحدة العمليات العسكرية في سرايا القدس ، ومرافقه محمد عبد العال ، ومواصلة قصف المباني على رؤوس الآمنين من أطفال ونساء .

وأجزم البتة أن الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي ، بدأت منذ الأمس الجمعة تناور الاحتلال الإسرائيلي بصمتها وتوقيت الرد بالحجم والكيفية من خلال التنسيق المتواصل فيما بينها ، وتوزيع الأدوار الذي فاجأ دولة الكيان الصهيوني ، و أفقد صوابها ، و أربك تقديرات أجهزتها الأمنية .

” إن حركة الجهاد الإسلامي تدير مصطلح

( التهدئة ) بحكمة وحنكة، مما يجعلها تدير معركتها مع الفصائل الفلسطينية باقتدار، وهذا يبعث على الثقة في نفوس أهالي غزة ، إذ تعاطت بكل مرونة مع المقترحات المصرية للتوصل إلى اتفاق تهدئة متزامنا ومتبادلا يؤدي إلى وقف العدوان الإسرائيلي بشكل نهائي ” .

 

 

 

 

 

 

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق