رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

ماذا بعد تجميد قطر أرصدة حماس ؟

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

 

 

كتب الصحفي رامي فرج الله

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

 

جمدت قطر الشقيقة أرصدة حماس ، و التي تقدر ب ٤٣مليار دولار بالأمس، كما أبلغت قيادات المكتب السياسي بمغادرة أراضيها خلال ٢٤ ساعة، معلنة بذلك الحرب بلا هوادة على حركة حماس.

 

لقد كانت حماس ألعوبة في يد النظام القطري، بغية شراء مواقف سياسية منها، و في مقدمتها بيع القضية الفلسطينية بحفنة من الدولارات كانت تصل غزة عبر شنطة العمادي بموافقة إسرائيل، و نسف المشروع الوطني الفلسطيني، و تشكيل جبهة موازية لمنظمة التحرير، و هذا ما صرح به د.محمود الزهار، و فتحي حماد، أبرز القيادات الحمساوية، وكذلك ما قاله نتانياهو قبل شهرين:” إسرائيل دعمت حماس بالسلاح، و المال لمحاربة نظمة التحرير، و سهلت انقلابها العسكري على سلطة فتح”.

 

حذت قطر حذو السودان في مصادرة ثراء حماس، و طردهم من أراضيها، و الآن يضرب قادة حماس أخماس بأسداس، و يزورون دولا عربية و تركية و إيران لاستقبالهم.

 

تركيا رفضت استقبال حماس على أراضيها، لاسيما أن أردوغان الإخواني وصف كتائب القسام بالأكذوبة، بحسب مصادر صحفية تركية مقربة من حماس.

 

أيضا ، الول العربية و الخليجية أعلنت رفضها استقبال قادة حماس، واصفة حماس بالانقلابية و الدموية، فالأردن رفضت لأن حماس وراء تأجيج الشارع الأردني الإخواني للانقلاب على الملك عبد الله، و السعودية كذلك لأن حماس لم تحترم اتفاق مكة عام ٢٠٠٦.

 

البحرين ترفض استقبال حماس على أراضيها، لأن الأخيرة ذراع عسكري لإيران في المنطقة، و وصف الشيخ الألباني – رحمه الله – الحركة بأنها” شيعية و ليست سنية “.

 

أما مصر العروبة فسترفض استقبال حماس على أراضيها، لأنها تدخلت في شؤون المصريين إبان حكم الإخوان المسلمين.

 

ليبيا لن تستقبلهم إطلاقا، لأن ليبيا ألقت القبض إبان حكم معمر القذافي على خلية قسامية كانت تخطط لمحاربة الجيش الليبي الوطني، و مساعدة الإخوان الليبيين على الانقلاب عليه، بحسب ما صرح به سيف الإسلام القذافي، و ما كشفته المخابرات الليبية وقتها.

 

و إيران لن تستقبلهم، لأنها اتخذت من حماس ورقة ضغط على إسرائيل من أجل الوصول إلى الاتفاق النووي مع أميركا ، و قد انتهت صلاحيتها.

 

و لم يبق سوى سوريا العروبة، و أتوقع أن يسمح الرئيس بشار الأسد باستقبال المكتب السياسي لحماس، بغية العيش تحت بسطاره، بعد أن حاولوا الانقلاب عليه فيما يسمى بالثورة السورية، و التدخل في شؤون السوريين.

 

و من الآخر:” هناك دولا عربية ستحذو حذو قطر، بتجميد أرصدة حماس في بنوكها، كما أن الأرض ضاقت بحماس و قياداتها، و لن يجدوا مكان يستقرون به، لكني أرشح سوريا، و جنوب أفريقيا، ليتتخذ حماس منها مقرا لها”.

 

لقد انتهت صلاحية حماس، بعد أن كانت ألعوبة بأيدي الإيرانيين و القطريين، بموافقة إسرائيل، لتمرير مخططاتها عبر الحركة بإعادة احتلال غزة، و تدمير المشروع الوطني.

 

لقد أثبتت حركة حماس أنها لا تملك القرار الوطني الفلسطيني، و ليس لهم أي مشروع إسلامي أو وطني يلوح في الأفق،و أن البندقية الجاهلة، تدمر ولا تعمر.

 

أما السلطة الفلسطينية الشرعية عليها أن تأخذ زمام الأمور، و تتقدم بطلب إلى قطر لاسترداد هذه الأموال و تحويلها إلى الخزينة العامة، و طلب آخر إلى الانتربول الدولي بإلقاء القبض على قيادات حماس بالخارج ، و تسلمهم عبر مكتبه بدولة فلسطين.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق