أفادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها لم تدخل في أي مفاوضات تخص الجنود والضباط الإسرائيليين في قبضة سرايا القدس، مشيرة إلى أن ثمن هؤلاء هو وقف إطلاق النار، وتبييض سجون الاحتلال من أسرانا.
وقال المتحدث باسم الحركة محمد الحاج موسى، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إن معاودة أن نتنياهو لعدوانه على قطاع غزة يأتي من مُنطلق ضعف، وسيجر الويلات وأذيال الهزيمة، مبينا أنه يقف عاجزاً عن تحقيق أهدافه أمام صمود أهلنا في غزة، وثبات المقاومين في الميدان.
وأضاف موسى، أن الجرائم التي يرتقي فيها الأطفال والنساء شهداء تفضح الاحتلال وتُعريه في كل العالم.
وتابع: “عندما قال العدو بأنه قضى على المقاومة في غزة وشمال القطاع، خرج له مقاتلو سرايا القدس والقسام وسط مدينة غزة، في عملية تسليم للأسرى، وملابس المقاومين مكوية”.
وأشار موسى، إلى أن فرقة غزة انهارت في معركة (طوفان الأقصى) بالكامل، وشُلّت “القبة الحديدية” أمام صواريخ المقاومة، ومُني العدو بفشل استخباري كبير.
ولفت أن إخواننا في لبنان وسورية والعراق واليمن يدعمون ويساندون أهلنا في غزة، الذين يواجهون بدمائهم الطاهرة الصلف والعنجهية الصهيونية، مضيفًا أن المسيرات المليونية دعماً للشعب الفلسطيني في اليمن، مشاهد معهودة، وليست غريبة، وهي تعبير واضح عن دعم لأهلنا في غزة، الذين يدافعون عن شرف وكرامة الأمة.
وأكد المتحدث باسم الجهاد، أن هذا الطوفان الهادر في اليمن، هو استمرار لطوفان الأقصى.