رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

هل تشهد المنطقة حرباً إقليمية واسعة ؟

LinkedIn
Twitter
Facebook

أثارت الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة للمرة الرابعة ضد أهداف لجماعة الحوثي في اليمن، تساؤلات بشأن مدى استمرارها خلال الفترة المقبلة، والمخاوف المرتبطة بتداعياتها على اتساع رقعة التصعيد في المنطقة، بما في ذلك تأثيرها على حركة الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس.

وأوضح محللون ومراقبون في حديثهم لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن استمرار الضربات الأميركية “مخاطرة تهدد باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، ولن تحل بالضرورة أزمة التهديدات التي تحيق بالسفن التجارية في البحر الأحمر، وسيكون لها تداعيات خلال المرحلة القادمة”.

بيد أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، قال في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن هدف واشنطن من تلك الضربات يتمثل في تخفيف التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر، مضيفا: “رسالتنا واضحة: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحماية حرية تدفق التجارة في واحد من أهم الممرات المائية العالمية في مواجهة التهديدات المستمرة”.

خيارات صعبة

• ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن الضربات الأميركية الأخيرة تركت جدلا داخل البيت الأبيض بشأن كيفية منع الحوثيين من تعطيل ممرات الشحن الحيوية للتجارة العالمية، حيث لا تزال لديهم القدرات لاستهداف مزيد من السفن.

• أوضحت الصحيفة أن الوضع الراهن ترك للإدارة الأميركية خيارات صعبة، إذ يمكن للرئيس جو بايدن أن يأمر بضربات أخرى ضد دفاعات الحوثيين ومستودعات الأسلحة ومنشآت إطلاق وإنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار، لكن محللين يقولون إن ذلك سيمثل مخاطرة تهدد بتوسيع الحرب أكثر.

• اعتبرت مجلة تايم الأميركية أن بايدن، من خلال التصعيد مع الحوثيين، عزز دون قصد قدرة الجماعة المسلحة على تعطيل الشحن الدولي، إذ تسببوا في زيادة تكلفة شحن الحاويات في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس من خلال شنّ هجمات صاروخية على سفن الشحن التي تمر عبر الممر المائي الحيوي، لكن الضربات التي شنتها إدارة بايدن على الحوثيين أوقفت شركات الشحن، ربما بشكل لا رجعة فيه، حتى تنتهي الحرب.

• تايم لفتت إلى أنه “يمكن لبايدن أن يختار رفع الرهان وتكثيف استهداف مستودعات أسلحة الحوثيين وقاذفات الصواريخ، ولكن ما لم يكن هناك تدهور كبير في قدراتهم العسكرية -وهو سيناريو يبدو غير محتمل نظرا لترسانتهم الكبيرة من الصواريخ المضادة للسفن وما يقدر بنحو 200000 مقاتل- فإن الضربات المستمرة لن تؤدي إلا إلى تصاعد التوترات التي تعزز الحصار الفعلي للحوثيين وتزيد من احتمال توسع الصراع إلى حرب إقليمية كاملة.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق