خفايا مشروع ترمب الشرق أوسطي الجديد

مشروع ترمب الشرق أوسطي الجديد.
كتب العميد هشام أبو طعمه
فلسطين
شاهد واعرف ما يدور حولك إذا كنت مطلعا ومحللا موضوعيا جاداللأحداث واللعبة الكبرى التي تمربها منطقتنا العربية برمتها والتي ادخل فيها من عرب وترك وشيعة وطوفان واخونج وعجم وصهاي.نة. .. من احتلال لغزة هاشم فضرب لبنان فسوريا واليمن فايران فاطراف الخليج العربي متوجهة الآن نحو العراق وانتهاءالمااراد لها الان الان وخفايا حرب اكتوبر وماقبله من محاولات ضم الضفة وقتل وتهجير ممنهج وهادئ وتجزأة المجزأ بغزة شرقا و غربا ولربمابدون بحر. …وإعادة بناء مشروع ريفيرا ترمب وربطها بحقول غاز الاحتياط بغزة هاشم.. والاستحواذ على ثروات البترول والغاز .. مرورابفتح قناة بنغوريون البديلة عن قناة السويس…. وانتهاءا بإمارة غرب غزة التي لم ولن تنجح.ولن تمر… وانتهاءا بمشروع شرق أوسطي سايكس بيكو ابراهيمي جديد وتصارع امريكي تركي خليجي اوروبي اسرائئلي ايراني صيني روسي .الخ..وانتهاء بمؤتمر المانحين وقوات الطوارئ الدولية.. لم نرى منه حتى الان سوى رائحة الوصاية والتدويل.. (مشروع اقتصادي مبهم مغلف بالمخاطر والقرارات المبهمة الخجولة بشأن افق الدولة الفلسطينية العتيدة والمشروع الوطني ) مشروع شرق أوسطي جديد تفوح منه الأطماع الاستعمارية الاقتصادية و يمينيته وتطرفه العرقي الديني والسياسي المتعدد المشارب والأديان والتفوق والتحالفات الدولية والتهديدالعسكري يستوجب علينا الأمر إدراك أبعاده الحقيقية وخطورته وانحناءاته وانعكاساته على الأرض والإنسان العربي ..وعلى الأخص منها مكانة.دولتنا العتيدة تحت الشمس. …ومما نشاهده من.مظاهر وممارسات بطش القوة والآلية العسكرية التي لازالت تنشر على العلن وأمام العالم .. وأن لا تبقى منطقتنا أمام اهوال استباحة القتل والتدمير والتهجير والعربات بانواعها والقيامة والتسابق على التسلح لأعتى مبيعات العروض العسكرية الدفاعية والهجومية والحشد العسكري والتجاذبات والمصالح وازمةالحدود الجيوسياسية وتموضع القواعد العسكرية المتعددة وانتشار وتمددحدود انتشارالتطرف العسكري اليميني الاسرائيلي وتشابك التحالفات الاقليمية وتداخل اخطار ومكاسب التناقضات والتحالفات الاقليمية تشير إلى أن مخاطر اتساع منطقة غرب آسيا والبحر الأحمر وخليج العرب تتجه نحو المجهول ردحا من الزمن وتحت الوصاية الترمبية الامريكية…في ظاهرة حرب عرض عضلات ونزوات غريبة تشهدها المنطقة بقرارمنفرد حتى لو.نجحت الخطة الأمريكية الاوروبية بوقف النزيف الروسي الاوكراني.التي لم ولن تساهم في وقف التمدد الغربي الدولي نحو شرق البحر المتوسط.. وامتدادا لدول البحر الاحمر. والخليج العربي تصب في التعمد على بقاء المنطقة تحت حجة رحمة الحمايات الدولية للمنطقة من إيران واخواتهاالتي بدورها تستنزف المقدرات والمواردالاقتصادية للمنطقة برمتها. وتفتح ثغرات وممرات وتواجد عسكري غربي طوعي في عمق الاقتصاد والوجود والجغرافيا العربية. خدمة لمشروع ترمب الشرق أوسطي……أن أي مراقب موضوعي للأحداث بعيدا عن ماتنشره فضائيات العالم أخص منها الجزيرة واخواتها ان السبب الحقيقي غير المعلن لحرب غزة ليس دفاعا عن النفس كما تدعي قوى الشر بل هو مشروع اسرائئلي امريكي عابر للقارات كان مجهزا له بضربة استباقية اسرائئلية..سبقته اليه دخول المقاومة الفلسطينية في السابع من اكتوبر 2023.. الهدف الاسرائيلي الرئيسي منه إخلاء سكان غزة بالكامل وتهجيرهم لاحقا… مرورابفتح مدخل غربي فاخر لقناة بنغوريون البديلة والممر المائي المنافس لقناة السويس الأعمق والاوسع… .. وانشاء خط فاصل يقسم غزة من غربها لشرقها عبر مساران منفصلان بطول 290 كيلو متر يربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر تتجاوز الحوثيين وباب المندب وتحول قناة السويس إلى قناة ذكرى تاريخية..قدرت خسائر السويس ب15 مليار دولار سنويا… أما الهدف الثاني والاهم من السبب الرئيسي لاحتلال غزة فهو ما يتعلق بالثروات والموقع الجغرافي والمشروع الاقتصادي الاستراتيجي العملاق والاستيلاء على ثروة الغاز في المياه الإقليمية الفلسطينية الذي يحول غزة إلى رقعة شطرنج اقتصادية عالمية…الحرب لم تنتهي فلاهي مشكلة الانفاق ولا الصواريخ ولا تسليم السلاح ولاهي اختلاف الرؤى بين أحقية ادارة القطاع ولا قوات الطوارئ الدولية كما تتفنن فضائيات العالم ترويجها بل إنها تغطية اخبارية وقحة وممولة لتسهيل وتمرير قرارات مشروع السايكس بيكو الابراهيمي الجديد… حمى الله مصر العروبة وفلسطين الآبية…




