رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

د.أبو هولي يطالب المانحين بزيادة ميزانية الأونروا

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

 

 

رام الله – رامي فرج الله –

طالب د. أحمد أبو هولي ، عضو االجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، بزيادة المخصصات المالية للأونروا ، و دعمها بزيادة ميزانيتها من قبل الدول المانحة، مؤكدا أن دعم الأونروا هو مسؤولية دولية إلى حين إيجاد حل دائم وعادل لقضية اللاجئين وفقاً للقرار 194.

 

 

جاء ذلك خلال لقاء دبلوماسي دولي ترأسه د. أبو هولي اليوم بالتعاون مع دائرة شؤون المفاوضات في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله.

 

 

ونقل د. أبو هولي في مستهل اللقاء، تحيات الرئيس محمود عباس، وتحيات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إلى القناصل والسفراء، وشكر دولهم على دعمها لوكالة الغوث، كما شكر الدول التي تقدمت وتبرعت بمؤتمر التعهدات، الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، ولكسمبورغ، وكل الدول التي جسدت تعهداتها في هذا المؤتمر.

 

 

وقال د. أبو هولي:” إن جذر قضية مجتمع اللاجئين هو ما تقدم به الرئيس “أبو مازن” في خطابه قبل أيام على منبر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة 78، مطالبا العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الصراع ، و تنفيذ القرار 194.

 

 

و ذكر د. أبو هولي للسفراء مراحل النكبة والقرارات المتعلقة بها، وبعجز المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات المتعلقة بحق اللاجئ الفلسطيني في العودة وتعويضه، مشددا على استمرار عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في تقديم الخدمات للفلسطينيين.

 

 

وأطلع د. أبو هولي الدبلوماسيين الدوليين على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية بما فيها العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق شعبنا، وعمليات التطهير العرقي التي تقودها حكومة اليمين المتطرف من قتل وهدم وتهجير قسري ومصادرة الأرض والموارد واقتحام مناطق (أ) وتدميرها بما فيها مخيمي نور شمس و جنين، مؤكداً ” عمليات التطهير العرقي هذه هي ما يعرّفها الفلسطينيون بالنكبة المتواصلة “؛

مبينا أن الأزمات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، سببها الرئيسي الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً بمضاعفة الجهود الدولية للضغط نحو إنهاء الإحتلال، مشيرا إلى أن بقاء الاحتلال الاستعماري وغياب الحل السياسي يعني بقاء قضية اللاجئين دون حل.

 

 

واستعرض د. أبو هولي تطورات الأزمة المالية للأونروا وأثرها على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، والجهود التي تقودها منظمة التحرير الفلسطينية لدعم الأونروا وحشد الموارد المالية ، لافتاً إلى ” الأونروا تواجه نقصاً مزمناً في التمويل منذ 10 سنوات ” .

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق