رائحه الحرب؟

الريحة راجعة تاني… ريحة الحرب!

 

النهارده “حمـ.،١ـس” قالت خلاص… سلّمنا الجثث اللي قدرنا نطلعها.

خمس جثث بس.

والباقي؟

قالك ٢٣ جثة تحت الركام، ومفيش معدات تساعدنا نطلعهم!

 

يعني بالعربي كده: احنا عملنا اللي نقدر عليه والباقي عليكم.

بس الكلام ده… وقع زي الشرارة جوه تل أبيب!

 

اليمين هناك بيغلي، والحكومة بتترنّح، وترامب طالع يديهم الضوء الأخضر:

 

“لو ما التزموش بالاتفاق… كملوا القتال.”

 

يعني؟

يعني اللعبة رجعت نار

 

السيناريو الأقرب؟

مش حرب شاملة، لا…

دي حرب بالتقسيط!

شوية ضربات، شوية ابتزاز سياسي، وشوية تمثيل على الإعلام إن “الهدنة في خطر”.

 

بس الحقيقة إن الكيان بيدوّر على مخرج يحفظ شكله قدام شعبه،

وحمـ.،١ـس بتحاول تثبت إنها لسه ماسكة الأرض.

أما الأمريكان؟

فترامب بيلعبها انتخابي… عايز يظهر إنه هو اللي بيدوس الزرّ، يوقف حرب ويولّع التانية بكلمة.

 

النتيجة؟

الكل بيغلي… والمنطقة كلها ماشية فوق سلك كهربا.

 

بس افتكر الجملة دي كويس:

اللي هيبدأ أول، هو اللي هيخسر أكتر.

واللي كسب الجولة اللي فاتت… لسه واقف على رجله بثبات، وبيكسب بالسياسة اللي معرفوش يكسبها بالسلاح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى