علي صفيح ساخن

كتب محمد الفداوي
-يوما بعد يوم يزداد الأمر سوءا” ويعم السماء الضباب الذي يحجب الرؤيه وليلا نجد السماء مشعه بالوان لم نرها من قبل مع أصوات غريبه مش شدتها مفزعه لتتاكد رؤيه ونبوءه حرب عالميه ثالثه .
العالم يتغير ولم يعد الشهد واضح .فكل ما اتضح إلينا ان منظمات حقوق الإنسان التي كانت تتصدرها دول أوروبية عظمه وتصدرها إلينا ما هي إلا كذبه ولوحه فنيه مرسوم بعنايه ودقه لخدمه مصالح شخصيه بعيده كل البعد عن الإنسانيه…… فإذا كانت البدايه في ( العراق وليبيا وفلسطين ولبنان ثم إيران…….. فعند اي دوله سوف نغلق الأقواس وتنزل ستاره النهايه ….!!!!؟؟
-ومع كل ذلك فان ما يستوقفني هيا ردود افعال البلاد التي لما نكن نتوقع كل هذه الاختلافات والتناقضات فمع الأسف نجد قليل من الدول يود المساعده ليس فقط بالامدادات ولكن يسعي جديا لوقف شريان الدم واخري ملتزمه الصمت ودول بوجهين ودول سعيده بالمشهد ويروق لها الألوان التي تتلالا في السما واخري تشعر بالخوف ومفاجات كبري دول عربيه راسماليه تتعاقد وتتحالف مع دول اوربيه عظمه بحجم استثمارات كبيره مع الأسف بغرض الحمايه….!
-فكل ما أود أن أقوله ان المشهد غريب ومخيف وليس بهين ولم اقصد فقط مشهد الحرب بل اعتقد انه اكثر المشاهد وضوحا فهناك مشاهد اخري اكثر رعبا ولم تتضح بعد .
مقوله السلام ليست بفكره ولا مجرد كلمه تقال كشعار في المؤتمرات الدوليه فإن لم تكن ملموسه علي ارض الواقع فما الفائده من اذاعتها وترديدها علي المنابر .

شالوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى