رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

عباس في تركيا للضغط على حماس

LinkedIn
Twitter
Facebook

الرئيس عباس في تركيا للضغط على حماس

كتب الصحفي رامي فرج الله

مراسل البلاغ

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

يصل الرئيس محمود عباس الجمهورية التركية اليوم في زيارة رسمية ، هي الأولى بعد فوز أردوغان الشهر الماضي، ربما تستغرق الزيارة يومين، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، و سبل آفاق التعاون في مجالات مختلفة.

تكتسب هذه الزيارة أهمية كبيرة ، لاسيما أنها تزامن مع مرحلة دقيقة ، تمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير، حيث تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية، و تسارع الزحف الاستيطاني.

و من أهداف الزيارة المرشحة ، أن قيادتي البلدين ستبلوران موقف موحد يدعم ” حل الدولتين “، و إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة في المحافل الدولية، وخصوصا في المحكمة الجنائية.

و ما يميز هذه الزيارة أيضا، الرئيس عباس سيطلع نظيره التركي على مسار المصالحة و انعقاد اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة نهاية الشهر الجاري، لاسيما أن تركيا أشرفت على بلورة إعلان الاتفاق عن ” رؤية مشتركة ” بين فتح و حماس، لفي ٢٢ أيلول عام ٢٠٢٠م ، لم تلتزم حماس ببنوده، و الرئيس عباس يريد أن يعري حماس، كما سيطلب منه أن يضغط على قيادات حماس بإنهاء الانقسام ، و تطبيق بنود الاتفاقات الموقعة في تركيا و الجزائر المبنية على أساس اتفاقات القاهرة ٢٠٠٥، ٢٠١١، ٢٠١٧ بخصوص المصالحة الفلسطينية.

بل يمكن أن يتعدى الأمر إلى مطالبة السلطة الفلسطينية بمصادرة أموال حماس و قياداتها بتركيا، متوقعا طرد تركيا قيادات حماس، و إغلاق مكاتبها هناك، بناء على مطالب جهاز الاستخبارات التركية، حيث أن تركيا أبلغت هذه القيادات بالمغادرة في الربع الأخير من العام المنصرم لولا تدخل دولة عربية بتأجيل القرار، و ربما تسير السلطة الفلسطينية على نهج مصر العربية، و تطالب تركيا بتسليم عدد من قيادات الحركة متواجدين هناك، و بعد الكشف عن مخطط حماس للانقلاب على السلطة الشرعية بالضفة، متكهنا أن يكون ذلك بعد هذه الزيارة، و ما ترتبت عليها.

و أخيرا، و ليس آخرا: ” الرئيس عباس سيغلق كل الطرق أمام حماس، لتعود إلى رشدها، و سيعمل على تجفيف منابع تمويلها بعد أن خفف، و لن يكون أمام قيادات الحركة سوى المصالحة، و إنهاء الانقسام، و تشكيل حكومة وحدة وطنية، و هكذا تبقى الكرة في ملعب حماس إما المضي بالمصالحة، و تسليم غزة للشرعية، فتكون قد حفظت ماء وجهها، و إما أن تمرر مخطط انفصال غزة عن الضفة، فتكون قد أحيت صفقة القرن”.

إذا ، حركة حماس بين خيارين أحلاهما مر، و في تقديري أن العقلاء في الحركة الإسلامية سيتجهون نحو خيار المصالحة و تطبيق بنود اتفاقاتها، للخروج بمنظر لائق أمام الشعب الفلسطيني، يخرجها من كل دوائر الاتهامات أنها تتماشى مع الاحتلال الإسرائيلي في وأد القضية المركزية، و لب الصراع العربي الإسرائيلي.

 

 

 

 

 

 

 

 

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق