رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

علي ضفاف نيل القاهرة سهرة صينية”للشاي من أجل الوئام”

LinkedIn
Twitter
Facebook

كتبت / نوراخلف

في احتفالية احتضنها نهر النيل دعي لها السفير الصيني بالقاهرة ومندوب الصين لدي جامعة الدول العربية”لياو ليتشيانج” تحت عنوان”الشاي من أجل الوئام “الصالون الثقافي الصيني بنهر النيل”
حضرها العديد من الشخصيات الدبلوماسية والسفراء والإعلاميين من مصر والصين تضمنت العديد من الفقرات الفنية قدمتها فرق جاءت من الصين خصيصا وايضا طقوس تحضيرو تقديم الشاي الخاص بكل منطقة بالصين.
في البداية قال السفير “ليتشيانج” تلبية لدعوة فخامة الرئيس “شي جينبينج”، قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بزيارة دولة الصين وحضر مراسم الافتتاح للاجتماع الوزاري الـ10 “لمنتدى التعاون الصيني العربي”، حيث وقع الرئيسان على البيان المشترك بشأن تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وأعلنا سويا عن تدشين “عام الشراكة الصينية – المصرية”، مما رسم الخطوط العريضة لتطور العلاقات الصينية المصرية وحددا الاتجاه لمسيرتها في المرحلة القادمة.
أضاف السفير اليوم، في أول فعالية ثقافية في إطار “عام الشراكة الصينية المصرية”، نجتمع مع الضيوف والأصدقاء المصريين من كافة الأوساط للتمتع بنهكة الشاي والعروض الفنية، حيث نتحاور في الآفاق المشرقة للصداقة الصينية المصرية ونعبر عن مودتها ومشاعرنا الطيبة بواسطة الشاي.
حيث تعد الصين مواطنا اصيلا للشاي، فقد بدأ الصينيون زراعة الشاي وقطف أوراقه وتحضيره وشربه منذ القدم، مما جعل الشاي نكهة لا تنسى وتقليدا متجذرا ورمزا روحيا للأمة الصينية منذ آلاف السنين. إنه لأمر أنيق ولطيف أن نتمتع بالشاي مع أصحاب الرؤية المشتركة، فهو يحمل الدلالة الروحية للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، ويجسد فلسفة الصينيين المتمثلة في “السعي إلى الوئام رغم الاختلافات”.

واشار “ليتشيانج” ،الي ان الشاي يعد جسرا يربط الصين بالعالم، إذ ظل من البضائع الرئيسية في التجارة الخارجية الصينية منذ أكثر من 2000 عام. وبتوافد القوافل والمركبات، وصل الشاي الصيني إلى مصر عبر طريق الحرير وطريق الشاي والحصان القديمين، و من ثم تجذر على ضفة النيل واندمج في الحياة اليومية المصرية. وعلى مدى آلاف السنين، تحولت أوراق الشاي الصينية إلى ثقافة الشاي الفريدة في مصر، حيث أصبح الشاي الأحمر مشروبا لا غنى عنه للشعب المصري، سواء أكان في الحياة اليومية أو عند إكرام الضيوف. إن هذه العادات والتقاليد متقاربة مع ما لدى الشعب الصيني من تقديم الشاي في إكرام الضيوف وتكوين الصداقات،مما يعد تجسيدا للتعايش المنسجم بين الثقافات المختلفة.

مضيفا، أقيمت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر قبل 10 أعوام. أما في يومنا هذا، أصبحت العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية. وفي يوم 7 يونيو، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بالإجماع، مشروع القرار المطروح من الصين بشأن تحديد يوم 10 يونيو كل عام “يوما عالميا للحوار بين الحضارات”. كما ستعمل الصين وجامعة الدول العربية سويا على إنشاء المركز الصيني العربي لمبادرة الحضارة العالمية.
نحن نجتمع اليوم تحت سقف واحد لنلامس التلاقي بين الشاي الصيني ونهر النيل، ونشهد على حوار بين ثقافة الشاي لكلا البلدين.
متابعة للمسيرة الماضية واستشرافا لعمل المستقبل، ولنكون على استعداد للعمل مع الأصدقاء المصريين يدا بيد على تنفيذ مبادرة الحضارة العالمية، وإحياء وتعميق الصداقة التقليدية بين بلدينا، حتي تقود الاستفادة المتبادلة بين الحضارتين الصينية والمصرية التعايش السلمي والمتناغم بين الحضارات المختلفة، ومساهمات أكبر في إحلال السلام والتنمية في العالم.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق