روما- رفعت النجار
قالت وسائل الاعلام الايطالية اليوم إن المحادثات مستمرة، لكن طريق المفاوضات لا يزال شاقاً. ونسبت لغوتيريس الأمين العام للأمم امتحدة قوله: أوقفوا التصعيد. وذكرت أن الولايات المتحدة تعلق إمدادات القنابل. مع قيام نشطاء وذوي الرهائن بقطع الطريق السريع في تل أبيب، والمطالبة بالاتفاق مع حماس لإطلاق سراح المختطفين.
فمع يوم مهم آخر في الشرق الأوسط. بدأ المفاوضون من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس جولة اخرى من المواجهة في القاهرة بعد أن احتلت تل أبيب و”استولت” على معبر رفح. ووصلت أمس وفود من أطراف النزاع إلى مصر لاستئناف المحادثات حول اتفاق يؤدي إلى “وقف إطلاق النار”. وقبل ساعات، دخلت الدبابات والقوات الإسرائيلية مدينة غزة الجنوبية وسيطرت على المعبر الحدودي مع مصر، مما أدى إلى عرقلة تدفق المساعدات إلى القطاع. وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة المحاصرة. في هذه الأثناء، تستمر القنابل التي لا تضرب المباني والمنازل فحسب، بل تضرب البلدية أيضاً
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يواجه ضغوطاً من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين للموافقة على هدنة، إنه على الرغم من أنه أرسل مفاوضين إلى المحادثات، “بالترادف، فإننا نواصل شن الحرب ضد حماس”. وقال محللون إن التوغل الإسرائيلي في رفح قد يزيد الضغط على المسلحين الفلسطينيين لكن النتائج قد تكون عكسية. أي هل هذا الإجراء سيؤدي إلى اتفاق أم أنه سيخرب المحادثات الجارية؟ ومع ذلك، لا يبدو أن هذه الخطوة تمثل الغزو البري الكامل لرفح الذي طالما هددت به إسرائيل والذي أراد العديد من حلفائها تجنبه. ووصف الجيش الإسرائيلي هذه الخطوة بأنها “عملية دقيقة للغاية لمكافحة الإرهاب”. ويحاول نتنياهو طمأنة العديد من منتقديه المحليين والعسكريين والدبلوماسيين.
