ميناء المساعدات وسيلة أميركية لنهب غاز غزة

كتب الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين
مقال تحليلي – شرع الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء ميناء بحري للمساعدات على حد زعمها، و إقامة ممر مائي يربط قبرص بغزة، بإشراف الولايات المتحدة الأميركية.
هذا الميناء الذي تقيمه دولة الاحتلال هو خنجر مسموم في خاصرة القضية الفلسطينية، حيث يهدف بالدرجة الأولى تهجير الغزيين، و تفريغ غزة من الديمغرافية السكانية المتزايدة، و التي تشكل خطرا حقيقيا على وجود إسرائيل.
ليس هذا فحسب، بل إن إقامة ميناء بحري مثل هذا، يسهل عملية اختراق غزة، من الاحتلال الإسرائيلي، و أميركا؛ لنهب مقدراتها.
إن إقامة مثل هذا الميناء بدعم أميركي، تهدف أميركا من ورائه على أمل إقامة قاعدة عسكرية في فلسطين، و سرقة غاز غزة قبالة سواحلها، إذ يعتقد أن في البحر قبالة سواحل غزة يوجد آبارا للغاز الطبيعي ، و يجب التنقيب عليها ، و لا يتحقق ذلك إلا عبر مسرحية بناء ميناء بحري لإدخال المساعدات إلى شمال القطاع.