رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

ليالي اسرائيل السوداء في الشجاعيه

LinkedIn
Twitter
Facebook

جحيم الشجاعية” كما يرويه قائد كتيبة في لواء جولاني

يقول العقيد “إيريز كاباتس”، الذي كان قائد كتيبة 13 في لواء جولاني خلال معركة “العصف المأكول” 2014، وهو من أوعز بدخول القوة الإسرائيلية إلى “فخ الموت” كما أسماه في حي الشجاعية: “لا تزال تدوّي في رأسي أصوات الحرب، وما زلت أتخيل ساحة المعركة أمامي طوال الوقت، ما زلت أسمع الصراخ والنداءات والانفجارات”.

العقيد “إيريز كاباتس”، الذي كان قائد كتيبة 13 في لواء جولاني/ القناة 12

ويصف كاباتس ما حدث في تلك الليلة للقناة العبرية 12 خلال مقابلة نشرت في نوفمبر 2022: “أنا ببساطة ما زلت أرى المعركة في الشجاعية أمام عيني مباشرة وعيناي مفتوحتان، يمكنني سماع الانفجارات، والصواريخ المضادة، ونيران المدافع الرشاشة أسمعها طوال الوقت – لا أنام جيداً في الليل. يومها عبرنا السياج الحدودي نحو الشجاعية، وفي غضون ثوانٍ قليلة أُصيب ضابط تحت إمرتي بجروح خطيرة”.

ويضيف: “كان لدينا طاقم دبابة آخر انقلبت دبابته بعبوة ناسفة، وتم إطلاق النار علينا من جميع الاتجاهات باستخدام الهاون، والصواريخ المضادة، وأسلحة القناصة. وفي أقل من 20 دقيقة كان أول شيء أراه أمام عيني هو عربة مدرعة محترقة، سرت باتجاهها وعند مدخلها رأيت صورة لا أرغب في أن يراها أحد، لجنود من لواء جولاني محترقين، هذه الصورة عالقة في رأسي حتى يومنا هذا”.

صورة جماعية لجنود لواء جولاني الذين قتلوا في الشجاعية 2014 (قناة كان 11)

وصفت القناة 12 تلك الليلة التي عاشتها الكتيبة في حي الشجاعية بغزة بـ”الليلة السوداء”، معتبرةً تلك المعركة من أصعب معارك الحرب التي خاضها الجيش الإسرائيلي. حيث قُتل في تلك المعركة 16 جندياً إسرائيلياً اعترف جيش الاحتلال بمقتل 11 منهم في البداية٬ليعترف الجيش بعد قترة بمقتل 16 جندياً وضابطاً٬ وإصابة آخرين كان من بينهم قائد لواء جولاني نفسه حينها “غسان عليان” الذي تركت المقاومة ندوباً في وجهه.

وتمكنت كتائب القسام في تلك العملية الملحمية من أسر الجندي “شاؤول آرون” صاحب الرقم “6092065”، الذي أعلن اسمه أول مرة أبوعبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام بعد نفي متكرر من قبل الاحتلال بوقوع عملية الأسر٬ ليقر الاحتلال لاحقاً بأسر آرون٬ والزعم أن المقاومة أسرت جثته ولم يعد من الأحياء

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق