رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

تقييد الصلاة بالأقصى في رمضان ينذر بانتفاضة ثالثة

LinkedIn
Twitter
Facebook

القدس – تقرير / رامي فرج الله –

أثار إتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي موجة غضب لدى الفلسطينيين بالضفة و القدس بتصريحاته الداعية إلى منعهم من الصلاة في المسجد الأقصى خلاا شهر رمضان، إذ طالب فلسطينيو الداخل المختل عام ٤٨ باستقالة بن غفير، فيما أبلغت الدوائر الأمنية الإسرائيلية نتانياهو بأن بن غفير يريد تفجير الأوضاع بالضفة و المدينة المقدسة.

يقول د. أحمد الطيبي، رئيس التجمع الديمقراطي لعرب الداخل:” المسجد الأقصى هو أولى القبلتين، و لا يمكن لبن غفير و غيره منعنا من الصلاة فيه “، مبينا أن شهر رمضان مقدس عند المسلمين، و الفلسطينيون ينتظرون بفارغ الصبر بحلوله؛ لأن الصلاة في المسجد الأقصى أجره مضاعف.

و أوضح في تصريحات خاصة ” للبلاغ ” أنه زار مؤخرا المملكة الأردنية الهاشمية التي لها الوصاية على المسجد الأقصى للضغط على نتانياهو للسماح للمصلين خلال رمضان، مضيفا أن الملك عبد الله أبدى امتعاضه من إجراءات بن غفير بمنع المصلين، مؤكدا أنه يسعى لإشعال الضفة و القدس.

من جهته، بين فالح حبيب ، محلل سياسي في الداخل الفلسطيني المحتل، أن نتانياهو يعارض بشدة ما يطالب به وزيره للأمن القومي بمنع المصلين الفلسطينيين بالضفة و القدس من أداء طقوسهم الدينية في المسجد الأقصى في رمضان المبارك، متابعا:” نتانياهو يؤمن بحرية العبادة على حد زعمه، لكن ما يخيفه أن ينفجر الوضع بالضفة و القدس في رمضان جراء إجراءات بن غفير بمنع المصلين من الصلاة بالمسجد الأقصى في حقيقة الأمر؛ كما يريد أن يطفئ حالة الغليان في الوسط العربي لدى إسرائيل” ، موضحا أن إسرائيل تفرض قيودا على بعض الفئات العمرية كل عام في هذا الشهر الفضيل، مبينا أن نتانياهو قيد بناء على توصيات أجهزته الأمنية بالسماح لسن ٤٥ فما فوق للرجال، أما النساء فلا تقييد على أعمارهن.

بدوره، طالب الشيخ عكرمة صبري خطيب اامسجد الأقصى، بتظاهرات ضد إجراءات بن غفير، و عدم الانصياع له، مشددا على أن المسجد الأقصى حق أبدي للمسلمين.

و تابع قائلا:” نحن ننظر بعين الخوف من تنفيذ إجراءات بن غفير بمنعنا من الصلاة في المسجد الأقصى” ، كاشفا أن مخطط بن غفير يرمي إلى منع رفع الآذان في باحة المسجد ؛ الأمر الذي له عواقب وخيمة لا تحمد عقباه.

أما السلطة الوطنية الفلسطينية فطالبت الاحتلال الإسرائيلي بلجم وزير أمنه القومي، مبينة أن ذلك يرمي إلى إشعال الحرب بين الأديان، مؤكدة أن ” المسجد الأقصى حق للمسلمين خالصا، و لا يجوز منع الصلاة فيه بأي حال من الأحوال، مطالبة مسلمي العالم بشد الرحال إليه في شهر رمضان الفضيل.

و السؤال : ” هل يمكن أن ينفجر الوضع بالضفة و القدس في حال اتفق نتانياهو مع بن غفير بمنع الفلسطينيين من أداء الصلوات في رمضان بالمسجد الأقصى ، و يضرب بتوصيات الدوائر الأمنية عرض الحائط؟!”.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق