روما/ رفعت النجار
ذكرت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في أحدث تصريحاتها أنها تزور القاهرة يوم الأحد ضمن وفد أوربي رفيع المستوى يضم رئيسة المفوضية الأوربية ورئيسي وزراء بلجيكا واليونان، للتباحث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوقيع اتفاقية بين أوروبا ومصر للتعاون والتنمية، على غرار الاتفاق الذي أبرمته إيطاليا مع تونس في عام 2023.
فمع ارتفاع أعداد المهاجرين من تونس إلى إيطاليا عام 2023، أبرمت ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اتفاقًا مع الرئيس قيس سعيد، مع التركيز بشكل كبير على وقف عبور المهاجرين.
وفي مذكرة التفاهم الموقعة في 16 يوليو الماضي ، أعلن الاتحاد الأوروبي عن شراكة واسعة النطاق شملت 105 ملايين يورو (112 مليون دولار أمريكي) مخصصة لمراقبة الحدود.
وفيما اوضحت تصريحات ميلوني الأخيرة بمقر رئاسة مجلس الوزراء أن الاتفاق الذي سيتم توقيعه في القاهرة سيكون أكثر شمولا من الاتفاق مع تونس، لم تذكر الهجرة، وبدلا من ذلك أشارت إلى أن الاتفاقات مع مصر ستتضمن برامج زراعية وتدريبية بالإضافة إلى “سلسلة من اتفاقيات التعاون في مجالات الصحة ودعم الشباب”. وكذلك في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستثمارات.”
وكانت التصريحات المعلنة مسبقا قبل تلك الزيارة قد شملت الإعلان عن رصد أوربا لسبعة فاصل أربعة مليار يورو كمعونة عاجلة لمصر، ضمن الاتفاقيات التي ستبرم بين أوربا وايطاليا ومصر للمساعدة على إعادة اقتصادها إلى مساره.
