رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

صفقة الرهائن :وقف الأعمال القتالية لمدة 6 أسابيع

LinkedIn
Twitter
Facebook

أفادت  مصادر أنه من المقرر أن يزور وفد من حركة “حماس” القاهرة في 31 يناير لمناقشة صفقة الرهائن التي تم التوصل إليها في باريس.

وقال المصدر إن الوفد سيلتقي برئيس المخابرات  لبحث اتفاق التهدئة في قطاع غزة.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية أن قيادة الحركة “تلقت الدعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا المجاهد مصالحه الوطنية في المدى المنظور”.

وشدد على “انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا”.

وذكر مصدر مطلع على المفاوضات التي عقدت في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع لشبكة NBC أن المفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر توصلوا لاتفاق جديد للإفراج التدريجي عن الرهائن والذي سيكون مصحوبا بفترات توقف للأعمال القتالية.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل “لن تنهي هذه الحرب دون تحقيق جميع أهدافها”

سلمت المخابرات”حماس” اقتراحا أوليا لإطلاق سراح رهائن، تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي ضمت مصر وإسرائيل وقطر والولايات المتحدة في باريس.

وأفادت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مصدر مطلع أنه على الرغم من أن المفاوضين توصلوا إلى توافق في الآراء بشكل عام، إلا أن “الاتفاق على التفاصيل المحددة للصفقة سيكون على الأرجح صعبا للغاية”.

وكشفت الشبكة عن الشروط الأولية، حيث تنص المرحلة الأولى من عودة الرهائن على وقف الأعمال القتالية لمدة 6 أسابيع. سيتم خلالها مبادلة كل مدني إسرائيلي تحتجزه حركة “حماس” بثلاثة فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وأشارت إلى أنه من الممكن زيادة هذه النسبة لتبادل أفراد الجيش الإسرائيلي.

وأضافت أن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع قد يتبعه توقف أطول.

وتوصلت إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر خلال اجتماع عقد في باريس إلى اتفاق جديد للإفراج التدريجي عن الرهائن في قطاع غزة.

وحسب المسؤولين الإسرائيليين فإن هناك 132 رهينة، من بينهم طفلان و19 امرأة، ما زالوا في غزة، في حين قتل العديد من الأسرى.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق