رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

مظاهرات غير مسبوقة تجتاح العواصم الغربية تضامنًا مع غزة

LinkedIn
Twitter
Facebook

تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، خرجت مظاهرات في مختلف عواصم العالم ومدنها في واشنطن ولندن وباريس وبرلين وسيدني وتورنتو، ترفع شعارًا واحدًا “أوقفوا الحرب الآن”.

ففي جنوب إفريقيا سار المشاركون في المظاهرات حاملين أكفان أطفال في مشهد يحاكي ما تعيشه الأسر الفلسطينية يوميًا بسبب العدوان.

أما في العاصمة الأميركية واشنطن، فقد شهدت مظاهرة قال منظموها إنها أكبر مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث شارك فيها نحو 300 ألف شخص، وفق المنظمين.

وفي المظاهرة نفسها، رفع المتظاهرون ما وصفوه بأنه قائمة تحمل أسماء الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي، في رد عملي على المشككين في صحة أعداد الضحايا.

مظاهرات في العاصمة الأميركية واشنطن دعمًا لفلسطين وتنديدًا بالعدوان على غزة
مظاهرات في العاصمة الأميركية واشنطن دعمًا لفلسطين وتنديدًا بالعدوان على غزة – غيتي

إلى ذلك، تفاعل ناشطون مع هذه التظاهرات، إذ قال حمد لحدان المهندي في حسابه على منصة “إكس”: “هذه ليست إحدى العواصم العربية، هذه واشنطن، وهذا ما يرعب إسرائيل”.

وأضاف أن هذا “التعاطف في الغرب مع غزة والفلسطينيين لم يحدث منذ أن احتلت إسرائيل فلسطين”.

وتابع أن “ما قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ليس كما بعده، إسرائيل خسرت كل شيء”.

وقالت فرانسيس نجس: “هل رأيتم هذه المظاهرات يا بايدن (الرئيس الأميركي جو بايدن) وبلينكن (وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن)؟ أنتم على الجانب الخاطئ من التاريخ في دعمكم لمجزرة غزة”.

التعاطف والتضامن مع فلسطين حول العالم

وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عدنان حميدان، إن بريطانيا لم تشهد مثل هذا التعاطف والتضامن مع فلسطين منذ عام 2010، رغم الحملة الشرسة عبر وسائل الإعلام وأجهزة الدولة ممثلة بوزارة الداخلية لتشويه هذه التظاهرات والتحريض عليها.

وفي حديث لـ”العربي” من لندن، أشار حميدان إلى أن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان ذكرت أمس السبت عبارات قاسية جدًا بحق المتضامنين مع فلسطين وبحق المتظاهرين من أجل فلسطين، ووصفتهم بأنهم أعداء للسامية، وبأنهم ناشرون للكراهية.

وأردف حميدان أن تصريحات برافرمان جعلت الناس أكثر إصرارًا على التظاهر للتضامن لأنها تتحدث عن قيم المجتمع البريطاني.

من جانبها، أفادت الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي أميمة محمد بأن تفاعل الشارع الفرنسي مع القضية الفلسطينية ليس بجديد، والدليل على ذلك هو منع التظاهرات من قبل السلطات.

وأضافت في حديث لـ”العربي” من باريس أنه منذ بداية الأحداث فإن السلطة الفرنسية المدعومة بـ”الحركات الصهيونية” في العالم ورجال الأعمال الصهاينة اتخذت قرارًا بمنع التظاهرات حتى لا تقضي على شرعية القرارات التي اتخذها الرئيس إيمانويل ماكرون.

وأكدت أميمة أنه رغم الحصار المفروض على التظاهرات في فرنسا، فإن الناس نزلوا إلى الشارع، مشيرة إلى أن من بين الشعارات التي رفعت “المقاومة مستمرة من باريس إلى غزة” و”إسرائيل هي دولة سفاحة والرئيس ماكرون شريك في الجريمة”.

من ناحيته، رأى رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل بلال الشوبكي، أن المظاهرات والمسيرات التي تخرج في دول أوروبية وازنة كبريطانيا وألمانيا وفرنسا بالإضافة إلى الولايات المتحدة تشير إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة، وتدل على أن المتظاهرين انتقلوا من مسألة التعاطف مع الفلسطينيين إلى المطالبة بوقف إطلاق النار.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق