رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

ذكرى انتصار المصريين على الفرنسيين

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

بقلم / سامح طلعت و تهانى حبيب

[ عيد النصر ] 23 ديسمبر 1956

 

ذكرى انتصار الشعب المصري والإرادة المصرية على قوات العدوان الثلاثي البريطاني والفرنسي والإسرائيلي عام 1956

ففي هذا اليوم أتم الانجليز والفرنسيون انسحابهم من المدينة المناضلة الباسلة بورسعيد التي أنزلوا قواتهم بها إبان العدوان الثلاثي على مصر، والذي حل على مصر بعد قرار الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس.

البداية 26 يوليو 1956 ..

– أعلن الرئيس المصرى جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس البحرية بناء علي القانون رقم 185 لسنة 1956 لتسترد مصر قناتها وتستفيد من دخلها فى بناء السد العالى بعد رفض أمريكا تمويل مشروع السد رغم معرفتها بمدى أهميته لمصر وإجبارها للبنك الدولى على رفض تمويل المشروع وقد احتوى الرد الأمريكى على بعض العبارات التى اعتبرها جمال عبد الناصر محاولة لإهانة مشاعر العزة والكرامة القومية لمصر وانه يجب أن يكون هناك رد قوى يستعيد لمصر هيبتها ويحافظ على عزتها وكرامتها فكان قراره بتأميم قناة السويس .

معركة 56 (العدوان الثلاثي)..

تتآمر انجلترا وفرنسا وإسرائيل ويتفقون على مهاجمة مصر لتعيد انجلترا احتلالها لمصر وتستعيد فرنسا سيطرتها على قناة السويس وتستولى إسرائيل على سيناء كخطوة جديدة على طريق إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.

ويبدأ العدوان الإسرائيلى على سيناء

يوم 29 أكتوبر عام 1956.

ويبدأ القصف الجوى من طائرات فرنسا وانجلترا على مصر يوم 30 أكتوبر وبدأ الإنزال الجوى للقوات الإنجليزية والفرنسية على مدينة بور سعيد المصرية

يوم 5 نوفمبر 1956 ومن على منبر الجامع الأزهر بالقاهرة يعلن الزعيم جمال عبد الناصر انه إذا كان قد فرض علينا القتال فلن يفرض علينا الاستسلام. سنقاتل .. سنقاتل

قصف الإذاعة المصرية والوحدة المصرية السورية العربية..

وتقوم طائرات الدول المعتدية بتدمير مقر الإذاعة المصرية للقضاء على صوت العرب وبعد أقل من عشر دقائق وبدون أى تخطيط مسبق تعلن إذاعة دمشق بالنداء «من دمشق.. هنا القاهرة»، وتعلن إذاعة بيروت «هنا صوت العرب من بيروت» وتعلن إذاعة عمان «هنا صوت العرب من عمان».

ويقوم أبطال سوريا بتدمير خط نقل البترول إلى أوروبا ويشتعل العالم العربى كله بالغضب.

ويختلط الدم المصرى بالدم السورى عندما يستشهد البطل الملازم السورى جول جمال مع زملائه المصريين بقيادة البطل جلال الدسوقى وهم يتصدون للبحرية الفرنسية والإنجليزية بلنشاتهم أمام سواحل بورسعيد.

ويعلن العمال العرب فى كل الموانئ العربية الإضراب وعدم التعامل مع سفن الدول المعتدية.

وينطلق الأحرار فى العالم كله ليتظاهروا تأييدا لمصر فى قتالها ضد المستعمر.

وتصدر حكومة الاتحاد السوفيتى إنذارها الشهير بتدمير لندن وباريس إذا لم تنسحب القوات المعتدية.

انتصار الشعب المصري والإرادة المصرية..

ويفشل العدوان وتجبر الدول الثلاثة على الانسحاب بعدما انتصرت إرادة مصر وتنسحب جيوش الدول المعتدية تجر أذيال الخيبة والعار.

يوم النصر..

وتتخذ مصر يوم 23 ديسمبر عيدا للنصر الذى دفع الرجال ثمنه بدمائهم وأرواحهم ومن الواضح أننا تناسينا كل ذلك.

• كــل عــام وشعـب بـورسعيـد وشعـب مصــر كله بخيــر

وتحية وتقدير لشعب بورسعيد الذي ضرب أروع الأمثلة في الصمود.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق