رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

حماس بين واقع مسيرات العودة و إلغائها

LinkedIn
Twitter
Facebook

تقرير / رامي فرج الله –

بعد زيارة العمادي القطري قطاع غزة مؤخرا، و مطالبته قيادات حماس بإلغاء مسيرات العودة الثانية، ألغت الحركة هذه المسيرات لكن دون أن تبلغ الغزيبن عبر مكبرات المساجد كما فعلت بالسماح للشباب بالوصول إلى السياج الأمني الإسرائيلي الفاصل بين دولة الاحتلال، و غزة، بل تركت الأمر عائما، و عممت على كوادرها بالإلغاء.

في التقرير الآتي نسلط الضوء على مسيرات العودة 2:

يقول قيادي بارز في حركة حماس، فضل عدم الكشف عن هويته:” بعد زيارة موسى أبو مرزوق الأخيرة غزة، و احتدام الكلام بينه و يحيى السنوار، رئيس حركة حماس بغزة، و وصول تقرير تكشف وجود انشقاقات داخل الحركة و جناحها العسكري”؛ متابعا:” رأت الحركة الخروج بمسيرات العودة 2، للهروب من الاقتتال الداخلي، و الحفاظ على المناصب داخل الحركة عقب حراك شباب غزة في حملة بدنا نعيش “.

و كشف أن قرار عودة مسيرات العودة اتخذ من قيادة حماس بقطر، و الزج بشباب الحراك، لإحباط أي محاولة للانقلاب على حماس، مبينا أن هناك خلافات داخلية طاحنة بين مؤيد للمصالحة مع فتح، و المعارضة، مشيرا إلى أن حماس تبذل قصارى جهدها للتغطية على أزماتها و فسادها .

و يؤكد المصدر ذاته أن حماس سجنت بعض المنشقين عنها في سجن تحت الأرض يسمى ” الباص “، مضيفا أنهم يستخدمون أبشع وسائل التعذيب بحق أولئك.

هاني البسوس، الكاتب و المحلل السياسي، المقرب من حماس، أوضح أن حماس تتخبط في قراراتها، بعد كشف فسادها، و ظلمها، و التغطية على أزماتها التي تعرف بها، منوها أن من تلك الأزمات المالية، ملمحا إلى أن إيران و قطر خفضت من مساعداتها لحماس.

الناشط الحمساوي المنشق حمزة المصري، و المتواجد في تركيا الآن ، أكد خلال اتصال هاتفي معه:” حماس عاشت على تخدير أبنائها ليكونوا تحت إمرتها دون نقاش، لافتا إلى أن قرار عودة مسيرات العودة تأتي في ظل إخفاق حماس بحكم غزة بالحديد و النار، مشددا أن قادتها يخشون من وعي شباب غزة، و العمل على إسقاط حكمها بالقطاع، آخر معاقل الحركة.

و يضيف المصري:” حماس تريد المال القطري لتتنفس، و تستمر في تنفيذ صفقة القرن، متماشية مع المخطط الإسرائيلي “.

إن حماس تبحث عن مخرج يخرجها من مأزقها السياسي، و صرف أهل غزة عن فسادها ، فهل تنجح في ذلك؟.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق