بين انحراف البشر… وعزّة المسلمين بالإسلام

بقلم/شادي السراجي

 

بعد النوم لا يغتسلون

قبل الأكل لا يغتسلون

بعد الخروج من المرحاض  ️لا يغتسلون

بعد جماع  ️لا يغتسلون

….

لا وُضوء 5 مرات في اليوم، ولا حلاقة للإبط والأعضاء بعد 40 يوم.

يكتفُون فقط بمسح أدبارهم بورق بعد قضاء حاجتهم مع توفُّـر الماء.

لا قص للأظافر ..  ولا اعتزال للنساء أثناء العادة الشهرية.

أقداح الخُمور تُستعمل أيضاً للحليب و الماء.

يلتهمُون الخنزير كُلهُ بما في ذلك رأسه وذيله … والحمار كذلك.

إطلاقُ الريح من الوراء يُعد عندهم دُعابة و تسلية للضحك، بينما التجشئُ يعد عندهم غير مقبول.

يُعد تقبيل الكلاب من الفم أيضاً أمرا مُسلياً.

التبوُّل من شُرفات المباني للتسلية .

التقيئُ بعد شرب الخمر للتسلية .

زواج الرجال ببعضهم مُباح .

زواج النساء ببعضهم مُباح .

زواج البشر بالحيوانات مُباح .

زنا المحارم منتشر عندهم .

والدياثة عندهم مثل شُرب الماء .

ابنته تُدخل رجل أجنبي إلى بيتها وتزني معه .

حتى الزوج يتبادل مع صديقه زوجته للزنا أي دياثة هذه ؟!

وأيُّ قومٍ هؤلاء، وأي جِنس هؤلاء، وأي حضارة هذه ؟!

…..

•ألمانيا وحدها سجَّلت 314 فتاة تحت الـ18 سنة تعرّضن لإعتداءات جنسية ارتكبها نحو 200 مسؤول في أبرشية كولونيا الكاثوليكية في 2020 .

• فرنسا.. تحصي 10 آلاف طفل ضحايا التحـ ـرش الجــنسي في الكنائس في الخمس سنوات الأخيرة.

• هولندا في2021 تضطر لإنشاء منظومة خاصة بحراسة مواقع التواصل لكثرة المحتوى النسي المنتشر بين شعبها وأكثرهُ بمشاركة الكبار مع الأطفال على المباشر.

•60% من الاغتـ..صابات حول العالم تحدث في أوروبا.

هكذا_هي_أوروبا_فاعرفها / هُم أكثرُ ضلالةً من الحيوانات.

( أضلُّ من البهائم ) كما وصفهم الله في سورة الفُرقان

إياك ثم إياك والتفكير أن بلاد الكُفر أفضل من بلاد الإسلام، وإياك أن تنخدع بما عندهم من ملذات الدنيا وحُطامها، وإذا فكرت في ذلك راجع دينك فإنك على شفا جُرف من الوقوع في الهاوية، وأعِد ترتيب فِكرِك قبل أن يذهب عقلُك.

الحمد لله على نعمة الإسلام

 

بين انحراف البشر… وعزّة المسلمين بالإسلام

وفي المقابل…

وفي المقابل…

جاء الإسلام ليُقيم الإنسان، ليطهّر قلبه قبل جسده، ويُعلّمه أن الطهارة عبادة، وأن احترام النفس شرف، وأن الأسرة حصن، وأن العِرض أمانة، وأن الفطرة النقية ليست شيئًا يُستهان به.

 

الإسلام جعل الوضوء نورًا…

وجعل الغُسل طهارة…

وجعل حفظ الأعراض عبادة…

وجعل العفاف شرفًا…

وجعل صيانة الجسد والأخلاق هويّةً

فالمسلم لا تأتي عظمته من كثرة ماله ولا من تقدّم دنياه، بل من قيمه وأخلاقه ونقاء سريرته.

هو الذي يرفض الانحراف ولو اشتهرت به الدنيا، ويثبت على الحق ولو خالفه العالم كله، لأنه يعرف أن عزّته من ربّه.

ولذلك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

“نحن قومٌ أعزّنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزّ بغيره أذلّنا الله.”

 

فمهما رأيت من انحطاط في أماكن أخرى، ومهما سمعت من ممارسات لا تليق بالبشر، تذكّر أن الإسلام جاء ليصنع إنسانًا راقيًا، عفيفًا، نقيًا، يعبد ربَّه بطهارته قبل صلاته،

الحمد لله على نعمة الإسلام… نعمةٌ تُخرِج الإنسان من ظلام الجهل إلى نور الفطرة، ومن حضيض الانحراف إلى نور الإسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى