غزة- تقرير/ رامي فرج الله-
مراسل البلاغ
عاد النازحون من جنوب قطاع غزة إلى شماله ؛ حيث أماكن سكناهم، في يوم مشهود كيوم الحج الأعظم.
الحاجة أم محمد العامودي، تبلغ من ااعمر عتيا، لم تصدق أنها ستعود إلى منزلها، حيث قالت:” الحمد لله أني سأعود إلى غزة، ااتي ولدت فيها، و عشت أيامي حلوها و مرها” ، واصفة يوم عودتها بيوم الحج، حيث تضيف:” حججت قبل عامين، و كأني أعود مرة أخرى للحج”.
و أوضحت:” نجن تركنا منازلنا من شدة الحرب ااضروس، و الأحزمة النارية”، مشيرة إلى أنها نزحت مرتين.
المواطن أبو علي السمودي قال:” إن أعظم إنجاز هو حقن الدماء، و وقف شلاله طوال ١٥ شهرا”، مبينا:” عودتي إلى غزة أجمل ما في هذه ااهدنة”، لافتا إلى فقدانه الأمل بالعودة، مببنا أنه سيعيش على أنقاض منزله.
اقتربت من محور نتساريم، و التقيت بالعميد رامي عمار، قائد في جهاز شرطة غزة، و سألتهعن مهام الشرطة في هذا اليوم، فأجاب:” نحن هنا لتيسير مرور مركبات النازحين”، ملمحا إلى إعداد خطة مسبقا قبيل دخول التهدئة حيز التنفيذ، مؤكدا التنسيق مع الأمن المصري على محور نتساريم لعبور المركبات لتفتيشها عبر أشعة X.