تنانياهو يبدأ حملته الانتخابية على الدم الفلسطيني

 

مقال تحليلي/ رامي فرج الله

مراسل البلاغ

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

 

بالأمس ، شرع نتانياهو ، رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بحملته الانتخابية على حساب الدم الفلسطيني في قطاع غزة، حيث بدأ جلسة الليكود باعترافه بخطأ، و أبعاده على المجتمع الإسرائيلي، كما استعرض إنجازات جيشه في العثور على أنفاق تحت المساجد بغزة ، و شمالها، و استهداف قيادات حماس .

 

يهدف رئيس وزراء الاحتلال من وراء ذلك، جس النبض، و الاستشعار الميداني باتجاهه، و أيضا التنفيس عن أعضاء الليكود، و تبريد حالة الغضب التي ألمت بهم.

 

كما كان من أهداف نتانياهو دعوته التكتلات في حزب الليكود للحغاظ على وحدة الحزب ، التي ستنعكس على وحدة جبهته الداخلية في عدوانه الأثيم على غزة، إضافة إلى تخفيف الانتقادات و الاتهامات الموجهة إليه جراء حادثة ٧ أكتوبر المنصرم.

 

تحولت جلسة الليكود إلى جلسة صاخبة، و انتقادات لاذعة لنتانياهو، لكن هذه الخلافات التي رشحت لا يعني أن الليكود ليس مجمعا على الحرب على غزة، بل الخلاف أمر صحي، يريده نتانياهو لتصويب مساره.

 

و مهما اشتدت الخلافات ، فالكل الإسرائيلي موحد على قتل الفلسطينيين، أو تهجيرهم، علاوة عن ذلك، التوحد باستئناف الحرب الشعواء على غزة حتى يتم تفكيك حماس سواء على مستوى قياداتها أو قدراتها العسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى