(وتتوالى الانتصارات) المستشفي المركزى العام بمنياالقمح تستضيف وفدا من الخبراء الصينيين المتخصصين في مناظير الجهاز الهضمي


– مصر دائما في ضمائرنا نداء الصادقين وصحوة من يبني ويحمي البناء وينتج ويثرى المجتمع فنحن نخطو بأقدام ثابتة واثقة في طريق حاضر يطالبنا جميعا ان نعمل بالتفاني والاخلاص ونحن نتطلع الي مستقبل أجيال هي أمانة في كل الاعناق
– حراك ونشاط مكثف تشهده مديرية الشئون الصحية بالشرقية هذه الأيام وهو مجهود ضخم يتنامي يوما بعد يوم وعمل دؤوب شاق لا ينقطع منذ أن تولي مسئولية العمل في المديرية المقاتل الدكتور أحمد البيلي فقد أصاب فيروس الهمة والنشاط كل المنشآت الصحية على مستوى محافظة فالانجازات تتلاحق و المعجزات تتسابق
– ففي كل يوم يمر تدق عصا الإنجاز في كل أرجاء مديرية الشئون وكل لحظة هناك إنجاز وعمل جديد وهو مجهود واضح وملموس يتابعة عن كثب لحظة بلحظة محافظ جسور يعمل للمستقبل وأعينه على الحاضر وهو المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية
– وفي إطار الحراك والنشاط المكثف الذي يحدث في المستشفي المركزى العام بمنياالقمح كواحدة من المنشآت الصحية بالشرقية والتي أصبحت محط أنظار واهتمام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية والدكتور أحمد البيلي وكيل أول الوزارة ومدير مديرية الشئون الصحية بالشرقية
– وفي لحظة فارقة تؤكد أن المستشفيات الحكومية بعد أن أصبحت محل اهتمام الدولة أصبحت قادرة على منافسة المراكز الجامعية في استيعاب العلم المتقدّم ونقله إلى أرض الواقع
– وفي إطار هذا السياق استضافت مستشفى منيا القمح المركزي وفدًا من الخبراء الصينيين المتخصّصين في مجال مناظير الجهاز الهضمي، في حدث طبي رفيع تحوّل معه المكان إلى ساحة تلاقي خبرات دولية ومحلية لا بقصد التدريب فقط بل بقصد الارتقاء الحقيقي بمنظومة التشخيص والعلاج وقد جاء هذا الحدث الكبير وذلك نتيجة جهود واتصالات الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية
والذي يحرص دوماً على دعم
المستشفى وتعزيز قدراته ليؤكد أن تطوير القطاع الصحي في المحافظة يبدأ من تمكين الفرق الطبية بأحدث الأدوات والتقنيات، ويستكمل رؤية التحوّل بقيادةٍ تنظيمية علمية محلية جاء فيها
– حضور الدكتور وليد الأحمدي أستاذ الكبد والجهاز الهضمي ورئيس رابطة الجهاز الهضمي بالشرقية وهو أحد رموز الخبرة والعلم في التخصص حيث كان لحضوره ومشاركتها أثرا كبيرا في هذا الحضور الحاشد
– كما شارك بالحضور الدكتور محمد نور نائب رئيس الرابطة ومدير إدارة الخدمات الطبية بمديرية الشؤون الصحية بالشرقية والذي مثّل حلقة الوصل بين الفكر العلمي والتخطيط التنفيذي داخل المديرية
– إلي جانب هذا فقد شاركت نخبة من أساتذة الجامعات المصرية من جامعة عين شمس وجامعة المنصورة إلى جانب استشاريين ومدرّسين في مجال المناظير المتقدّمة والقنوات المرارية ومناظير الفراغ الثالث من بينهم:
– أ.د وليد الأحمدي استاذ الكبد والجهاز الهضمي جامعة الزقازيق ورئيس رابطة الكبد والجهاز الهضمي
– أ.د محمد نور الدين استشاري الكبد والجهاز الهضمي ومسئول المناظير بالمديرية ونائب رئيس الرابطة
– ا.د محمود غنيم مدرس واستشاري الكبد والجهاز الهضمي جامعة الأزهر ومقرر الرابطة
– أ.د محمد إمام أستاذ الكبد والجهاز الهضمي جامعة الزقازيق
– أ.د فتحي الغمري أستاذ الكبد والجهاز الهضمي جامعة الأزهر
– د. مصطفي شحاتة استشاري الكبد والجهاز الهضمي مستشفي أحمد ماهر التعليمي
– ومن المستشفى حضر كلا من :
د/ نانسي ميلاد
د أسامة ابراهيم
استشاريي الكبد والجهاز الهضمي
– حيث التقي العلم الأكاديمي بخبرة الميدان في نسيجٍ واحد أما داخل المستشفى
– وكان الإشراف الميداني المباشر للدكتور أحمد صبري الرفاعي مدير المستشفى وهو أحد المقاتلين من أجل أن تصبح المستشفي أحد الصروح الطبية الهامة في محافظة الشرقية وهو في سبيل ذلك دائما يشد من أزر أطبائه وتمريضه وفنييه ليصنع بيئة عملٍ تُحوّل العلم إلى أثرٍ علاجي ملموس وانعقدت داخل وحدة الجهاز الهضمي بالمستشفى ورشة عمل متقدمة حملت طابعًا تدريبيًا علاجيًا في آنٍ واحد، شارك خلالها الخبراء الصينيون تجاربهم المتخصّصة في مناظير التشخيص الدقيق، وتوسّعت الورشة لتشمل تطبيقات عملية ومناقشات علمية متقدّمة حول مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية وحالات المريء النادرة، وبينما اعتاد الجمهور أن يسمع عن التطور العلمي داخل قاعات المؤتمرات عاش الجميع هذه المرة التطوّر نفسه داخل غرف المناظير وفي مفاجأةٍ حملت بُعدًا استراتيجيًا وعلاجيًا طويل الأثر أعلن المستشفى عن توفير جهاز FibroScan لقياس كثافة الكبد وتقدير التليّف دون تدخلٍ جراحي ضمن ورشة العمل ليصبح بذلك من أوائل المستشفيات الخدمية بالشرقية التي تُوفّر هذا الجهاز لمرضاها الأمر الذي يمكّن الأطباء من تقييم حالة الكبد بصورة سريعة ودقيقة والمتابعة الموضوعية للحالات الحرجة والمزمنة بما يختصر رحلة المرضى التي كانت تمتد سابقًا إلى محافظاتٍ أخرى بحثًا عن هذه الخدمة، وشهدت الورشة أيضًا مشاركة فرقٍ من أطباء الجهاز الهضمي بالمستشفى إلى جانب أطقم التمريض وفنيي المناظير الذين كانوا جزءًا أصيلًا من مشهد النجاح، حيث امتزجت لغات الطب والعلم والإنسانية داخل قاعة واحدة، من أجل خدمةٍ تتسع لكل مريض، ورؤيةٍ تليق باسم محافظةٍ لا تقبل إلا أن تكون في صدارة المشهد الصحي لتؤكد مديرية الشؤون الصحية بالشرقية في بيانها أن هذه الخطوة تأتي ضمن خططٍ توسعية ممنهجة لدعم وحدات المناظير داخل المستشفيات وتمكين الفرق الطبية بالتقنيات المتخصّصة، بما يعزّز من قدرة محافظة الشرقية على تقديم رعايةٍ طبيةٍ متقدّمة تمتد لأبعد من حدودها الجغرافية
– وتبقى الرسالة الأصدق في نهاية هذا اليوم الاستثنائي أن الإنجاز الحقيقي لا يُقاس بعدد الأجهزة التي دخلت الخدمة فقط بل بعدد الأرواح التي مُنحت فرصة علاجٍ أدق وزمنٍ أسرع ومسافةٍ أقصر وأملٍ أكبر وأن المستشفى الذي استضاف العلم عبر القارات هو ذاته المستشفى الذي يستضيف الحياة لكل مريض ليبقى الوعد الذي تؤمن به القيادة داخل منيا القمح حاضرًا وممتدًا: ومازال القادم أفضل بإذن الله

الدكتور محمد نور الدين

الدكتور أحمد صبري



sdoct52@yahoo.com



