غزه تستغيث:اوقفوا المذابح المروعه

طالب المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بوقف “المذبحة” في غزة.

وقال إبراهيم البشيتي (35 عاما)، وهو من سكان حي الصبرة بمدينة غزة، لوكالة فرانس برس، إن الوضع “كارثي بالفعل”.

وأضاف: “صوت الطائرات لا يتوقف، طائرات صغيرة مسيّرة وطائرات حربية تحوم في السماء باستمرار. نحن خائفون للغاية، وكثير من الناس من حولنا نزحوا بالفعل. لا نعرف ماذا سيحدث لنا”.

وأوضح البشيتي أن القصف الليلي العنيف كان قريبا جدا من منزله لدرجة أن ضغط الانفجار حطّم نوافذه وخلع الأبواب من مكانها.

وقال: “سمعنا أصوات صراخ تحت الركام.. هذا المشهد المتكرّر يرعبنا ويخيفنا ويؤكد لنا أنه لا توجد إنسانية في هذا العالم”.

في حي الشيخ رضوان في شمال المدينة، قالت ميساء أبو جامع (38 عاما) إن إطلاق النار من الآليات العسكرية، والطائرات المسيّرة، والمدافع لا يتوقف.

وأضافت أن انفجارا هائلا وقع ليلا أيقظ عائلتها من النوم، مشيرة إلى أن “أطفالي كانوا مرعوبين، يصرخون ويبكون خوفا

نددت كندا، الأربعاء، بالهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة، ووصفته بالمروع، داعية الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالقانون الدولي.

وكتبت وزارة الخارجية الكندية عبر حسابها على “إكس”: “الهجوم البري الجديد لإسرائيل في مدينة غزة مروع، ويفاقم الأزمة الإنسانية ويعيق إطلاق سراح الرهائن. يجب على حكومة إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي”.

وأضافت الوزارة: “كندا تقف مع الشركاء الدوليين في المطالبة بوقف إطلاق نار فوري ودائم، وتقديم مساعدات إنسانية غير مقيدة، والإفراج عن جميع الرهائن”

كانت كندا قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أنها بصدد “تقييم” علاقاتها مع إسرائيل، في أعقاب الضربات الإسرائيلية “غير المقبولة” على الدوحة التي استهدفت قادة في حركة حماس.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، خلال مؤتمر صحفي: “هذا انتهاك للمجال الجوي القطري، في وقت تحاول فيه قطر العمل من أجل السلام”.

وأكدت أناند، أن بلادها تعتبر هذا الهجوم “غير مقبول”.

وأدلت أناند بتعليقاتها عندما سئلت عن ما إذا كانت كندا ستحذو حذو المفوضية الأوروبية، التي قالت إنها ستقترح تعليق تدابير متعلقة بالتجارة في اتفاق الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل.

وأضافت للصحفيين على هامش اجتماع الحزب الليبرالي الحاكم: “نُقيّم علاقتنا مع إسرائيل”.

وعندما سئلت تحديدا عما إذا كانت كندا تدرس فرض أي نوع من العقوبات على إسرائيل، أجابت: “سنواصل تقييم خطواتنا التالية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى