مصر الأولى عالميا في إنتاج التمر

التمر.. الطعام الأول بلا منازع في شهر رمضان

 

تعود زراعته إلى أكثر من 6 آلاف عام وأكثر من 200 نوع

مصدرًا ممتازًا للطاقة وبديلًا للسكر

التمر، الطعام الأول بلا منازع في شهر رمضان لدى المسلمين، لاعتبارات دينية وغذائية؛ التمر غني بالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم ومصدر جيد للألياف.

وتهيمن الدول العربية بصورة شبه كاملة على قائمة أكبر بلدان العالم المنتجة والمصدرة للتمور، وهو ما سيتم تفصيله في هذا التقرير.

التمر خيار صحي يساعد في القضاء على البدانة، لا سيما أن هناك ما يربو على ملياري شخص في العالم يعانون من زيادة الوزن.

في العديد من الثقافات الشرق أوسطية، تقدم التمور إلى الضيوف كعلامة على حسن الضيافة.يرتبط التمر دائما بالعديد من الحقائق وفقا لموقع “ماي فاكتس” المتخصص في المعلومات، بينها ما يلي:

تعود زراعته إلى أكثر من 6 آلاف عام، ويوجد أكثر من 200 نوع من التمر كل منه له مذاقه وقوامه.

يتجاوز عمر النخلة 100 عام أحيانا وتستطيع إنتاج ثمارها من التمر معظم فترات حياتها.

التمر غني بالسكريات الطبيعية التي تجعله محفزًا عظيمًا للطاقة.

يحتوي التمر على نسبة كبيرة من الألياف التي تساعد على الهضم وتمنع الإمساك.

يحتوي على معادن ضرورية مثل البوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس.

التمر مصدر جيد لمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب مما يقلص مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة.

ينمو النخيل عادة من الفروع وليس البذور لضمان جودة الثمار.

تستغرق النخلة بين 4-8 سنوات حتى يبدأ إنتاج الثمار.هيمنة عربية

نشرت الفاو إحصائيات تتضمن أكبر دول العالم إنتاجًا للتمر في العالم عام 2023 وفقا لما يلي:

1- مصر: 1.86 مليون طن.

2- السعودية: 1.64 مليون طن.

3- الجزائر: 1.32 طن.

4- إيران: مليون طن.

5- العراق: 636 ألف طن.

6- باكستان: 503 آلاف طن.

7- السودان: 442 ألف طن.

8- عُمان: 395 ألف طن.

9- تونس: 386 ألف طن.

10- الإمارات: 329 ألف طن.

وحسب الفاو، بلغ إجمالي الإنتاج العالمي للتمر 9.66 ملايين طن في عام 2023

تترك الثمار في النخيل عادة حتى تنضج لضمان أكبر قدر من حلاوة المذاق.الأهمية الاقتصادية للتمر

وسلّطت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) الضوء في تقارير عديدة على الأهمية الاقتصادية للتمر، مشيرة إلى أن الأسواق العالمية تنظر إلى هذا المحصول المزروع في جنوب غربي آسيا وشمال أفريقيا كفاكهة مرتفعة القيمة.

وتطور الإنتاج السنوي للتمر من نحو 1.8 مليون طن عام 1961 إلى 2.8 مليون طن عام 1985 إلى 5.4 ملايين طن عام 2001 إلى أكثر من 9 ملايين طن عام 2023، وفقا للفاو وذلك مما يدلل على أهميته وزيادة الاحتياج إليه.

فضلا عن ذلك، يتسم التمر بسعراته الحرارية الكبيرة التي تجعل منه مصدرًا ممتازًا للطاقة، بالإضافة إلى مذاقه الحلو على نحو يجعله بديلًا للسكر المكرر الضار بالصحة، وفقا لمنظمة الفاو.

ونوّهت المنظمة الأممية أن العمر الطويل للتمر أحد المميزات التي تقلص خسائر الهدر الغذائي.

إمكانات غير مستغلة

ولفتت الفاو إلى أن الأنظمة الغذائية للناس تحتوي حاليا على عدد محدود من المحاصيل من إجمالي 6 آلاف نوع من النباتات التي زرعت من أجل الطعام على مدار التاريخ.

وفي الوقت الحالي، تشكل 8 أنواع فحسب من المحاصيل أكثر من 50% من سعراتنا الغذائية اليومية.

ويشكل التغير المناخي تهديدًا غذائيا يحتم عدم الاعتماد على أنواع قليلة من المحاصيل لإطعام العدد المتزايد من السكان.

ورغم أن التمر معروف في مناطق عديدة من العالم، فإن أنواعًا معينة فقط هي ما يتم تبادلها تجاريا على المستوى الدولي، وفقا للفاو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى