رام الله – رامي فرج الله –
شدد اللواء سليم البرديني، الأمين العام للجبـهـة العربية الفلسطينية على أن اجتماع الأمناء العامين ضرورة ملحة لتنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية بالجزائر في أيلول المنصرم.
و أوضح أن الأمور معقدة ، و يجب من عقد الاجتماع بالقاهرة، مضيفا: ” من أجل توحيد كل الطاقات لدحر الاحتلال الإسرائيلي و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، و دعم القضية المركزية في ظل التحديات المحدقة بها”.
وتمنى خلال اتصال هاتفي أن يعقد اجتماع الأمناء العامين لتنفيذ بنود مبادئ لم الشمل الذي و قع بالعاصمة الجزائرية، و تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من أجل إنهاء الانقسام، و طي صفحته للأبد.
بدوره، أشاد محمود عاشور،عضو المكتب السياسي للجبهة، و أمين سر ساحة غزة، بالعمل التنظيمي في المحافظة الوسطى، مهنئا قيادة ، و كوادر و أعضاء الجبهة بالمحافظة بالعام الهجري الجديد، ناقلا تحيات أعضاء المكتب السياسي و اللجنة المركزية، مؤكدا أن قيادة التنظيم بالقطاع تتابع عن كثب فعاليات و أنشطة الجبهة بالمحافظة الوسطى.
و استعرض عاشور الوضع السياسي، و المستجدات الدولية و الإقليمية، و أبعادها على الساحة الفلسطينية، و محاولات ضرب الوحدة الوطنية التي رسخها مخيم جنين في مقارعة المحتل الغاصب، مؤكدا أن زيارة الرئيس محمود عباس جاءت في وقتها، و لها وقعها الكبير في نفوس الأهالي، متمنيا أن تتواصل مثل هذه الزيارات لسد الأصوات النشاذ القائلة ” الرئيس عباس بعيد عن شعبه”، لافتا إلى أن زيارته لجنين أكدت أنه قريب من شعبه، سائلا المولى عز وجل أن تتوج المصالحة الفلسطينية بزيارة الرئيس عباس غزة.
و في معرض رده حول أزمة الكهرباء، و دور الجبهة، أوضح عضو المكتب السياسي، و أمين سر ساحة غزة، أن الجبهة تقف مع مطالب شعبنا، و تدعمها بتوفير الكهرباء، و إيجاد حلول منطقية للأزمة.
من جهته، هنأ محمد أبو عريبان ، عضو اللجنة المركزية للجبهة، أمين سر المحافظة الوسطى، الرفاق و الرفيقات بمناسبة حلول العام خمسة و أربعين و أربعمائة و ألف هجرية، معرجا على العمل التنظيمي بالمحافظة، مثمنا جهود أبناء و بنات الجبهة في رفعة تنظيمهم.
و كانت قيادة المحافظة الوسطى عقدت اجتماعها الدوري بحضور جميل عاشور،عضو المكتب السياسي، و أمين سر ساحة غزة، و تغريد المدلل، عضو اللجنة المركزية، و مسؤولة اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطينية بساحة غزة.
