العلم المصدر

كتب محمد الفداوي
-في الاونه الاخيره ظهر بعض الأشخاص يدعون علم جدبد يسمي علم ( الاستشعار)
اي انه يشعر ويحس بما سوف يحدث وهو نوع جديد من تسميه الاشياء بغير مسماها وهل هذا نوع جديد من التنبأ وقراءة الفنجان والكف وهكذا ؟!!! ونجد أيضا ان هولاء الأشخاص يثيرون نوعا من الجدل والذعر في الشارع العربي والغربي نظرا لحدوث بعضا” مما توقعوه بل اصبحوا يتابعونهم ويدعمونهم … وأصبح هولاء يستخدمون الذي يسمونه علم كنشاط تجاري في مقابل مادي …. فما الفرق بينهم وبين الدجالين الذين يستخدمون نفس النهج. ومن هنا اسمحوا لي أن أقول ان هولاء الأشخاص هما التطور الطبيعي والزمني للدجالين فهم يفعلون نفس الشي بنفس المقابل باستايل 2024_2025 .
ولكن هذه ليست قضيتي فهي مجرد مفتاح لما اريد ان اقول……
فالقضيه الحقيقيه انني أجد الناس يخافون ويتابعون هولاء المدعون بالرغم من ان ما يدعونه ليس بجديد علينا الا في ثوبه . تاركين ومازحين بالعلم الجديد المصدر إلينا (الذكاء الاصطناعي والاستنساخ ) …
فكيف لنا ان نخاف من المعلوم ونترك المجهول ؟!!!!!!!!!!!
ولماذا لم تناقش هذه القضايا بشكل علمي وشرح مزاياها وعيوبها؟!
ايها القاريء فكل ما اسعي اليه هو التنويه عن الخطر الجديد …
( توضيح بسيط ) ليس الخطر في العلم والتطور العلمي ولكن الخطر في الهدف منه وطريقه استخدامه وتصديره فيجب علينا ان نركز جيدا في كيف يستخدمونه وكيف يودون او يريدون ان نستخدمه نحن .