فلسطين – تقرير إخباري – رامي فرج الله –
أبلغت قطر قيادة حماس ، و مكتبها السياسي، بمغادرة البلاد لأن وجودهم غير مرحب بهم على أراضيها، فيما أصاب حماس الذهول، و بدأ قادتها يضربون أخماس بأسداس، و خرجت حماس للإعلام تبين أنه ما يتردد على وسائل الإعلام محض كذب، ثم انخفض مستوى تصريحها إلى أنها لم تبلغ.
الخارجية القطرية أوضحت أن حماس غير مرحب على أراضيها، و أمهلت حماس مهلة تحزم أمتعتها، و حقائبها.
تسريبات من الإعلام القطري، أكدت انسحاب قطر من الوساطة بين حماس و إسرائيل.
في اتصال هاتفي بصحفي قطري مقرب من البلاط الحمساوي ، أجراه مراسلنا معه، و فضل عدم ذكر اسمه :” حماس لم يعد لها مكان في قطر أو أي دولة عربية، وسيتم مصادرة أرصدتها و تحويلها إلى خزينة السلطة الفلسطينية”،مضيفا:”حماس جاءت قطر بناء على رغبة أميركا و إسرائيل”، لافتا إلى أن وزير خارجية قطر السابق في لقاء متلفز أعلنها صراحة وجود حماس على أراضيها بموافقة أميركية.
و قال:” أموال قطر لغزة و حماس كانت بموافقة أمريكية و إسرائيلية لتمرير احتلال غزة ،و مخطط صفقة القرن، و الآن انتهت مهمتها”.
و أوضح المصدر الصحفي ذاته أن قطر كانت تدفع لحماس بغزة الأموال عن طريق العمادي من خلال الموافقة الأميركية و الإسرائيلية، كاشفا أن قطر ساعدت على تعاظم حماس حيث جعلت إعلام الجزيرة منبرا لقادتها ، من أجل تمرير مخطط الانقلاب على السلطة الفلسطينية، وصولا إلى حرب السابع من أكتوبر، و تداعياتها، تماهيا مع احتلال غزة، و تقويض حل الدولتين.
و بين أن قطر ساعدت على فوز حماس بالانتخابات عام ٢٠٠٦، و بإصدار الشيخ القرضاوي فتاوى بأن يكون التصويت لحماس، و سيطرتها على غزة لتكون أول تجربة لصعود الإسلام السياسي، ثم تعمم التجربة على الوطن العربي، لتقسيم المقسم.
و يبقى السؤال مطروحا على طاولة حماس:” هل انتهت مهمة حماس، و دورها في المنطقة برغبة أميركية؟.