روما- فعت النجار
عقدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، اجتماعًا أمس مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وذلك على هامش قمة حلف الناتو في واشنطن.
وتطرق اللقاء إلى الموضوعات الرئيسية للقمة، بهدف تعزيز التنسيق الثنائي داخل الحلف الأطلسي، خاصة ما يتعلق بالجناح الجنوبي، بالإضافة إلى أحدث القضايا في السياق الدولي.
وقال بيان لقصر كيجي (مقر الحكومة الإيطالية) إن اللقاء ناقش الرغبة المشتركة في استهداف مواصلة تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية الثنائية والتعاون في قضايا الهجرة، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وأكدت ميلوني، خلال اليوم الأول لقمة قادة التحالف، أن إيطاليا لا يمكن تركها وحدها في الدفاع عن الجبهة الجنوبية للحلف.
وأضافت ميلوني: في حال كنا على خط المواجهة دفاعًا عن الحلفاء الشرقيين، فلا يمكن أن نترك وحدنا في الدفاع عن الجبهة الجنوبية.. هذا أمر أساسي بنفس القدر في سياق التهديد الهجين والعالمي الذي نواجهه.
وتابعت رئيسة الوزراء الإيطالية: وجودنا في جميع مهام وعمليات حلف الناتو تقريبًا يجعل إيطاليا من أوائل المساهمين في الحلف.
بدوره، صرح وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو بأنه كان هناك “تماسك” لمواصلة دعم أوكرانيا، ولكن أيضًا “لمعالجة الأزمات الخطيرة الناشئة على الجانب الجنوبي”، وذلك خلال قمة حلف الناتو في واشنطن.
وكتب كروسيتو على منصة إكس: التماسك والتصميم بين الحلفاء في قمة الناتو.. يستمر الدعم لأوكرانيا. التركيز على الوضع الدفاعي والردع التام لمعالجة الأزمات الخطيرة الناشئة على الجانب الجنوبي.
وجاء في بيان مشترك نشره قادة حلف الناتو خلال القمة المنعقدة في واشنطن أن الصراعات وعدم الاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط لها تأثير مباشر على أمن حلف شمال الأطلسي وشركائه الدوليين.
وأضاف البيان أن هذه الاتجاهات تساهم في زيادة عدد اللاجئين والاتجار بالبشر وتدفقات الهجرة غير الشرعية، مؤكداً أن أعمال إيران المزعزعة للاستقرار تمثل خطرًا على الأمن الأوروبي الأطلسي.
