رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

مظاهرات حاشدة في أنحاء العالم تضامنا مع غزة

LinkedIn
Twitter
Facebook

خرجت الجمعة مسيرات حاشدة في عدة دول من العالم العربي والغربي وفي دول اسياوية شارك فيها الآلاف تضامنا مع غزة، منددين بالقصف الإسرائيلي على القطاع. وهتف المشاركون في المسيرات التضامنية “الموت لإسرائيل”، “الموت لأميركا.

وشارك آلاف اللبنانيين في مختلف المناطق في تظاهرات عقب صلاة الجمعة، تضامنا مع أهالي قطاع غزة وتنديدا بالقصف الإسرائيلي المكثف المتواصل منذ 7 أيام.
وتحت شعارات “جمعة موحدة لقضية مقدسة” و”جمعة طوفان الأقصى” تجمّع الآلاف أمام المساجد في مختلف المناطق اللبنانية خاصة في العاصمة بيروت ومدن صيدا وطرابلس ومحافظة البقاع.
وأدى المصلّون في مختلف المساجد صلاة الغائب على أرواح الضحايا الذين سقطوا في غزة جراء القصف الإسرائيلي.

وتجمّع المئات أمام مسجد محمد الأمين وسط بيروت حاملين الأعلام اللبنانية والفلسطينية ولافتات كُتب عليها “طريق التحرير” و”الجهاد حتى التحرير” و”فلسطين حرة” و”الهولوكوست الصهيونية لن تكسر غزة”.
وردّد المشاركون هتافات داعمة لغزة والمقاومة منددين بالمواقف الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وكانت دار الفتوى اللبنانية أعلنت تخصيص خطبة صلاة الجمعة للحديث عن فلسطين والحرب الإسرائيلية على غزة، بالإضافة إلى إقامة صلاة الغائب على أرواح القتلى الفلسطينيين.
وهتف مئات من المصلين في ساحة الجامع الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة تضامنا مع الفلسطينيين ورفضا للهجمات الإسرائيلية المكثفة على القطاع التي تتواصل لليوم السابع.

وردد المئات عقب أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأشهر في القاهرة هتافات بينها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، بينما أظهرت مقاطع فيديو صورا للمحتجين يرفعون علم فلسطين.

ونقلت صحيفة “الشروق” المصرية الخاصة صورا لفعالية التضامن عبر حسابها بمنصة “إكس” تظهر علم إسرائيل مرسوما تحت أقدام المحتجين.
وغصّت ساحة التحرير في بغداد بآلاف المتظاهرين الذين حرجوا استجابة لدعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وردّد المشاركون هتافات “كلا كلا للاحتلال” و”كلا كلا أميركا” و”كلا كلا إسرائيل”.

كما رُسم علم إسرائيلي ضخم على الأرض ليدوس عليه المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام العراقية والفلسطينية وصور زعيم التيار الصدري.

وفي شمال البحرين التي ترتبط باتفاقية سلام مع إسرائيل ضمن اتفاقيات ابراهام، هتف مئات المصلّين داخل مسجد الدراز “الموت لإسرائيل!” و”الموت لأميركا!” قبيل صلاة الجمعة ثم شاركوا في مسيرة احتجاجية مع مئات ارتدى معظمهم الكندورة التقليدية ووضع بعضهم كوفيات فلسطينية على أكتافهم أو رؤوسهم.

وداس المتظاهرون أعلاما إسرائيلية وأميركية وضعت على الأرض، فيما حملت نساء لافتات كُتب عليها “لن يهدأ الطوفان” و”طوفان الأقصى معركة الأمة كلها”.

وفي عمان، تجمع الآلاف في وسط العاصمة الأردنية استعدادا للتظاهر عقب صلاة الجمعة تضامنا مع قطاع غزة ودعما للمقاومة” الفلسطينية في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وتوافد أكثر من 10 آلاف شخص إلى وسط عمان بالقرب من المسجد الحسيني الكبير بناء على دعوات للتظاهر وسط تواجد أمني كثيف.

وفي المسجد الحرام في مكة قال الشيخ أسامة بن عبدالله الخياط فيما دمعت عيناه “اللهم احفظ المسلمين في فلسطين” و”اللهم ارحم ضعفهم”.

وفي إيران، نزل الآلاف إلى الشوارع في طهران ومدن أخرى دعما لقطاع غزة ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأعلام الجمهورية الإسلامية ورايات حزب الله وحملوا لافتات كتب عليها “الموت لأميركا” و”الموت لإسرائيل”.

كما جرت تظاهرات في مدن أخرى عبر إيران أحرق المحتجون خلالها أعلاما أميركية وإسرائيلية.

ووصفت وسائل الإعلام الرسمية المسيرات الإيرانية بأنها “صرخات ألم مشترك… ألم سحق النظام الصهيوني للإنسانية”.

وفي إندونيسيا انضم رجل الدين الإسلامي أبوبكر باعشير العقل المدبر المشتبه به لتفجيرات بالي عام 2002 التي أسفرت عن مقتل 202 شخص إلى عشرات الأشخاص في مسيرة ضد إسرائيل في مدينة سولو بإقليم جاو

وقال في كلمة أمام المتظاهرين الذين كانوا يلوحون بالأعلام الفلسطينية “لا يمكن أن نكون ضعفاء في مواجهة إسرائيل.. نأمل أن يكون هناك من بين هؤلاء الشباب من هم على استعداد لإرسالهم إلى الأراضي الفلسطينية”.

وفي اسلام اباد غصت شوارع العاصمة الباكستانية بالآلاف من المحتجين في مسيرات سبقت صلاة الجمعة وانطلقت بعدها.

وفي داكا عاصمة بنغلاديش ردد نشطاء مسلمون شعارات خلال احتجاج أقيم بعد صلاة الجمعة للتنديد بما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

ونظم أعضاء الجالية الإسلامية في اليابان احتجاجا بالقرب من السفارة الإسرائيلية في طوكيو ورفع المشاركون لافتات وهتفوا بشعارات مثل “إسرائيل إرهابية” و “فلسطين حرة”، فيما حدثت مناوشات مع قوات شرطة مكافحة الشغب.

وفي سريلانكا رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “فلسطين لن تسيري وحدك أبدا”.

وخرج المتظاهرون أيضا إلى الشوارع في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير على الرغم من إلغاء صلاة الجمعة في المسجد الرئيسي في سريناجار عاصمة الإقليم لتجنب الاضطرابات ورفعوا لافتات كتب عليها “اللهم احفظ إخواننا وأخواتنا في غزة وفلسطين”.

وأدى مئات الآلاف من المصلين في مدن تركيا الجمعة صلاة الغائب على أرواح الفلسطينيين ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي كلمة بعد الصلاة، دعا أوغور بيرق، رئيس منصة منظمات المجتمع المدني بإزمير، المجتمع الدولي لإدانة الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وقال “من الضروري فتح ممر مساعدات إنساني للملايين من إخوتنا المحاصرين في قطاع غزة”.
ومن المقرر تنظيم مسيرات في روما وميونيخ وإسطنبول وبلغراد ومدن أخرى دعما للفلسطينيين واحتجاجا على قصف غزة.

وعلى الجانب الآخر من المقرر أن يقود كبير حاخامات بولندا، مايكل شودريتش، صلاة متعددة الطوائف في وسط المدينة من أجل إحلال السلام.

ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الجالية اليهودية في فرنسا في أكبر كنيس في باريس  استعدادا لاستقبال يوم السبت المقدس عند اليهود.

وفي العاصمة باريس، أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه مساء الخميس لتفريق مسيرة محظورة لدعم الفلسطينيين، في حين حث الرئيس إيمانويل ماكرون الشعب الفرنسي على الامتناع عن جلب الصراع بين إسرائيل وحماس إلى الوطن.

وكانت الحكومة الفرنسية قد حظرت في وقت سابق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين قائلة إنها “من المرجح أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام”.

وفي الولايات المتحدة اتخذت وكالات إنفاذ القانون إجراءات لحماية التجمعات السكنية لليهود والمسلمين قبل الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وفي هولندا أغلقت السلطات المدارس اليهودية الجمعة لأسباب تتعلق بالسلامة كما جرى إغلاق مدرستين يهوديتين في لندن.

وفي ألمانيا اعتقلت الشرطة عددا من الأشخاص خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين.

وأعلنت رئيسة بلدية العاصمة البلغارية صوفيا، يوردانكا فاندكوفا الجمعة منع مظاهرة مقررة لدعم الفلسطينيين “بناء على تحذيرات من مكتب المدعي العام بالبلاد”.
وطلب بيان صدر من مكتب المدعي العام عدم التظاهر. وقال “يوصى بعدم السماح بالفعاليات الجماهيرية التي تدعو إلى العنف والتي قد تؤدي إلى أعمال متطرفة، أو تبرر أعمال الإرهاب وجرائم الحرب”.
وأضاف “في الفترة الأخيرة انتشرت دعوات على أساس تطرف ديني أو عرقي ولهذا ولحماية المواطنين والحقوق والحريات سيتم اتخاذ إجراءات وقائية دون تقديم أي تنازلات”.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق