وصف ناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» جيمس إلدر، اليوم الخميس، النوم في قطاع غزة بأنه مثل «الرقود في التابوت».
ودعا إلدر في تصريح صحفي، إلى تطبيق قرار وقف إطلاق النار وبما يشمل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن «القصف يجري ليلا في غزة والناس في فراشهم نائمون»، وقال إن «الوضع في غزة مثل الرقود داخل التابوت»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وبين أن هناك آمالا حول وقف إطلاق النار بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، واستدرك: «لكن القصف يحطم هذه الآمال كل ليلة»، وأضاف أن «أطفال غزة يأملون أن يقتلوا لإنهاء الكابوس».
أكثر من 1.1 مليون في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي
حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن «الوقت ينفد، ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة»، موضحا أن «أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي»، معتبرا أنه «لا بديل عن توصيل المساعدات برا، لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال القطاع».
وأوضح الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك خلال مؤتمر صحفي أنه لا يجرى إدخال غذاء كافٍ إلى غزة، إلى جانب استمرار مشاكل التوزيع جراء الوضع الأمني وقلة التعاون والتنسيق، وأشار إلى أن رئيس «أوتشا» في الأرض الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، زار أحد المستشفيات الأربعة التي تقدم الخدمة بشكل جزئي في شمال غزة، ويستقبل يوميا حوالي 15 طفلا يعانون من سوء التغذية، وفق «وفا».
وأكد ضرورة إرسال شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع من أجل إنقاذ حياة الأطفال، مشيرا إلى استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، على الرغم من إعلان برنامج الغذاء العالمي أن ما يقرب من 70% من شمال غزة يواجه «جوعا رهيبا».
