_ من أهم إنجازات الرئيس السيسي التي سوف يسجلها التاريخ له حرصه علي التأكيد علي دعم ومساندة الجامعات الإقليمية الحكومية وأن تكون هناك جامعة مستقلة بكل محافظة ؛ رغم ما يمثله هذا القرار من أعباء علي ميزانية الدولة ؛ وقد شهدت الجامعات الحكومية نقطة انطلاق حقيقية على مدى السنوات الماضية خلال فترة رئاسة الرئيس السيسي ، أيضا كان لاهتمام الرئيس شخصيا بالعلم والتعليم كدعامة من دعائم الجمهورية الجديده التي أرسي بنفسه قواعدها… وراء حركة التطور والارتقاء التي شهدها التعليم الجامعي في مصر
_ وعندما ذهبنا الى جامعة الزقازيق بعد آخر زيارة لي منذ ستة أشهر مضت احسسنا كأننا نمسك في أيدينا لحظة تاريخية.. لحظة تغير الواقع.. فكل شئ يتغير ، وكل شئ يتبدل ويتطور وكأن ملامح المستقبل تتشكل.. الكل يعمل.. الجميع يلتف حول رئيس الجامعة.. ورئيس الجامعة يتعامل مع الجميع بحب وتواضع شديد ، مكتبه مفتوح طوال ساعات الليل والنهار ؛ لا فرق بين استاذ وطالب ؛ الجميع تعلوا وجوههم ابتسامة دائمة ؛ أنها سيمفونية جميلة للعطاء والتلاحم والتناغم داخل الجامعه ؛ ففي خلال عام واحد فقط علي اختيار الدكتور خالد الدرندلي رئيساً للجامعة نجح في أن يحقق مايحتاج إلي تسعين شهرا لإنجازه ؛ هذا ماأكدته لنا معظم قيادات الجامعه ومن بينهم الأستاذ الدكتور هلال عفيفي عميد كلية التجارة والأمين العام لجامعة الزقازيق ، وأيضا الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس جامعة الزقازيق لقطاع الدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة والمشرف على كلية علوم ذوى الاعاقة والتأهيل
_ وعلي أرض الواقع وجدنا هناك نشاط وحراك علمي مكثف ومجهود واضح وضوح الشمس مع تعيين الاستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيساً لجامعة الزقازيق في كل أرجاء الجامعة؛ ومن حسن الطالع أن يكون معه كوكبة من نجوم الجامعة والذين اختارهم كفريق عمل معه في هذه المرحلة المصيرية من حياة الجامعة ؛ هؤلاء هم في الحقيقة رجال عظام استطاعوا بعلمهم ومهاراتهم وكفاءتهم عبر مشوار حياتهم الوظيفة بالجامعة أن يكونوا جديرين بثقة القيادة السياسية في المواقع القيادية الحساسة بالجامعة ؛ من بين هؤلاء الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس جامعة الزقازيق لقطاع الدراسات العليا والمشرف علي كلية علوم ذوى الاعاقة والتأهيل ومستشار رئيس الجامعة
_ وحقيقة يجب أن نؤكدها للقارىء أن جامعة الزقازيق جامعة محظوظه برئاسة المهذب الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي ( رئيس جامعة الزقازيق) في مرحلة هامة ومصرية تعيشها كل المؤسسات في مصر ونحن نمضي قدما بخطي ثابته واثقة نحو غد أفضل في بناء الجمهورية الجديده
_ أيضا منذ تولي الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ومنذ لحظه صدور القرار الجمهورى بتعيينه رئيسا للجامعة بدأ علي الفور في إعادة صياغة الجامعة بمفردات عصرية جديده
_ وفي لقاء سريع مع الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوى ( نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف علي كلية علوم ذوى الاعاقة والتأهيل ومستشار رئيس جامعة الزقازيق) …. وعلي الرغم أنه لم يمضي علي تصعيده الي منصب نائب رئيس الجامعة سوى سبعة شهور وهي في عمر الزمن لمحه لحظه لا أكثر لكنه بحجم ماتحقق من إنجاز يبشر بمستقبل أفضل لجامعة الزقازيق
_ وفي حوار يمتزج بالأمل والتفاؤل حدثنا عن بعض الإنجازات الملموسة علي أرض الواقع من بينها
– تم وضع قواعد منظمة لقيد الطلاب في الدراسات العليا فيما يتعلق بنظام القبول ؛ وتسديد المصروفات الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تعظيم موارد الجامعة بالنسبة لقطاع الدراسات العليا بحوالي ٤٠ مليون جنيه خلال الفصل الدراسي الأول في العام الجامعي الحالي
– أيضا زادت نسبة الوافدين إلي الجامعة ؛ حيث وصلت نسبة زيادة عدد الوافدين أكثر من ٤٠ % مقارنة بالاعوام الدراسية السابقة
– ولم تكن هذه الزيادة في اعداد الوافدين وليدة الصدفة أو ضربة حظ ؛ لكنها كانت نتاج جهد ووقت اتصالات من جانب رئيس الجامعة شخصيا وقطاع الدراسات العليا بالجامعة سواء مع السفارات أو الجامعات الأجنبية ؛ فضلا عن سمعة جامعة الزقازيق كان له أثر كبير في تزايد الإقبال عليها من الطلبة الوافدين من مختلف الدول
– ويضيف الدكتور إيهاب الببلاوى ؛ أيضا الحمد لله نجحت الجامعة في من خلال مجلس الجامعة في حل مشكلات طلاب الدراسات العليا وفض الاشتباك الذى كان يحدث ؛ من خلال قرارات كانت حاسمة لهؤلاء من مجلس الجامعة حفاظا علي حقوق طلاب الدراسات العليا وبما ييسر لهم الدراسة والعلاقة مع السادة المشرفين وده كان ملف من الملفات الساخنة والمهمة والحمد لله أصبحت هذه المشكلة التي كانت تؤرق طلاب الدراسات العليا في خبر كان
– أيضا الحمد لله وافق مجلس جامعة الزقازيق علي التصديق بتحويل معهد الدراسات الآسيوية إلي كلية الدراسات الآسيوية العليا ؛ وده كانت من المشاكل التي ظلت سنوات تبحث لها عن حل رغم أن هناك قرار جمهوري كان صادرا منذ سنوات طويلة لكنه لم يتم تفعيله ؛ لكن الحمد لله في مجلس الجامعة الأخير تمت الموافقة علي تنفيذ القرار الجمهورى وتحويل المعهد إلي كلية
– أيضا تم تعظيم الاستفادة من المراكز البحثية والمعامل المتخصصة بالجامعة لخدمة المجتمع المحلي والجامعة
_ هذه نقاط سريعة علي حصاد ال ٧ شهور الأخيرة في قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة الزقازيق ؛ منذ تولي الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوى هذا الملف المهم بالجامعة
_ والحقيقة أن الدكتور إيهاب الببلاوى دائما من صناع النجاح في أى موقع تقلده عبر مسيرته العلمية وقد سطر له تاريخ علمي مشرف علي مدى مشواره الوظيفي منذ تخرجه من الجامعه في عام ١٩٨٩ وحتي الآن ومازال يواصل أبحاثه وانتصاراته ونجاحاته في جامعة الزقازيق
_ تحية اعتزاز وتقدير واحترام إلي قائد مسيرة التعليم و التطوير وخدمة المجتمع المحيط بالجامعة إلي الأخ المهذب معالي الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق وكل قيادات العمل معه
_ ومما لاشك فيه أن هؤلاء الرجال العظام هم أبناء بررة لجامعة الزقازيق
ولمصرنا الحبيبه ؛ من حقنا ومن حقهم علينا أن نعتز بهم وباداؤهم
_ من حقنا أيضا أن نعتز بهم بعد أن أصبحوا واجهة مشرفه للجامعات المصريه
_ من حقنا ومن حقهم علينا ان نعتز بمصريتهم
sdoct52@yahoo.com
