مقال تحليلي /كتب رامي فرج الله
مراسل البلاغ
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية
في استطلاع إسرائيلي ، رجح تفوق حزب بيني غانتس على الليكود الذي يتزعمه نتانياهو في انتخابات الكنيست، الأمر الذي يؤدي إلى تزعم غانتس رئاسة الوزراء .
و رأى مراقبون سياسيون أن غانتس بزيارته إلى أميركا بدأ حملته الانتخابية ، و لذلك فإنه يزور البيت الأبيض ، و يلتقي بمسؤولين في الحزبين الديمقراطي و الجمهوري، و اللوبي الصهيوني هناك، و قد يلتقي بالجالية الإسرائيلية، دون أن يأذن له نتانياهو بهذه الزيارة، لأنه يعلم أن غانتس يهدف من زيارته الإيذان ببدأ حملته الانتخابية.
إن غانتس في زيارته لن يناقش أي ملفات تخص الحرب على غزة، بقدر ما سيعزز من الدعم الأميركي المتواصل للكيان الإسرائيلي في حربه على حماس.
كما أنه يريد إيصال رسالة إلى البيت الأبيض ، و الجالية الإسرائيلية إلى أنه هو الرجل البديل لنتانياهو على حساب دم الفلسطينيين.
من الآخر: ” غانتس أصبح مرغوبا أكثر من نتانياهو لدى البيت الأبيض، لأن الأخير رفض الانصياع لمطالب بايدين بشأن الهدنة الإنسانية و الحرب في غزة، ما جعل غانتس ينتهز الفرصة ليكون بديلا له “.
