- في الثامن من فبراير الماضي أصدر الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا بتصعيد المهندس علي عبدالرؤف من مدبر مديرية التربية والتعليم بدمياط لشغل منصب مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية ( بدرجة وكيل أول وزارة) وهو قرار يحمل في طياته الكثير من المعاني الجميلة التي تؤكد أن مسيرة هذا الرجل بعد عمر يناهز الثمانية والخمسون عاما مسيرة مشرفه خاصة وأنه كان محل ثقة عندما صدر قرار بتكليفه للعمل بكنترول امتحانات الثانويه العامة في عام ١٩٩٦ ؛ تلك الثقة التي امتدت واستمرت وجددت له علي مدى أكثر من ١٧ عاما من كل وزراء التربية والتعليم السابقين الواحد تلو الآخر حتي تم تصعيده رئيسا للجنة النظام والمراقبة لقطاع المتصورة في عام ٢٠٠٩ وامتدت حتي عام ٢٠١٤
- كل هذا إضافة الي مواقعه الوظيفية التي تقلدها علي مدى السنوات الماضيه والتي بدأت عقب تخرجه من كلية التربية جامعة المنوفية في عام ١٩٨٨
- وبالطبع كنترول الثانوية العامة بالمنصوره يضم عدة محافظات من بينها محافظة الشرقية الأمر الذي جعله أكثر خبرة ومعرفة عن قرب بكل صغيرة وكبيرة بمجريات التعليم في الشرقية بما له وما علية ؛ فور تكليفه بمهام منصبه الجديد في الشرقية ؛ حيث بدأ علي الفور في قيادة منظومة التعليم بالشرقية عقب صدور قرار تعيينه بفكر ورؤى واضحه تماماً دون ضياع الوقت في الدراسة والبحث لأنه جاء باستراتيجية علميه واضحة ومعرفة تامة عن مديرية التربية والتعليم بالشرقيه وعن العاملين فيها
- والمتتبع لمسيرة المهندس علي عبدالرؤف يتضح أنها حافلة بالمحطات الهامة والمشرفة للقيادات التعليمية الذين تحتاج إليهم مصر في المرحلة المقبلة
- وقد تخرج المهندس علي عبدالرؤف من كلية التربية جامعة المنوفية عام ١٩٨٨ وبدأ مشوار حياته في التربية والتعليم صاعدا السلم الوظيفي من مدرس؛ ثم مدرس أول ؛ ثم موجه بإدارة دكرنس التعليمية ؛ ثم موجه اول بمديرية التربية والتعليم بالدقهليه ؛ ثم مدبر إدارة شئون الطلبة و الامتحانات ؛ ثم مدير عام الخدمات والأنشطة ؛ ثم تم تصعيده وكيلا لمديرية التربية والتعليم بالدقهليه ؛ وفي أوائل أبريل عام ٢٠١٦ عين مديرا لمديرية التربية والتعليم بالدقهليه واستمر في منصبه إلي أن تم تعيينه مديراً لمديرية التربية والتعليم بدمياط في سبتمبر عام ٢٠٢٢
- وفي الثامن من فبراير الماضي تقرر تصعيده إلي منصب وكيل أول وزارة ( مديرا لمديرية التربية والتعليم بالشرقيه)
- هذا بخلاف أنه كان مكلف بجانب منصبه في كل هذه المواقع القيادية الحساسة للعمل وبالتوازي في قطاع الامتحانات لشهادة الثانوية العامة بالمنصوره بدأ خلال هذه المسيرة ب عضو ؛ ثم وكيلا للكنترول ؛ ثم رئيسا للجنة النظام والمراقبة لقطاع المتصورة المده من ٢٠١٤/٢٠٠٩
- وهو ما يؤكد الثقة والجدارة والكفاءة والأمانة المطلقه في شخص المهندس علي عبدالرؤف
- أيضا المتتبع لنشأته يتضح لنا بوضوح أنه عاش وتعايش في ظل أسرة ريفية نبتت من ريف مصر الأصيل في قرية بني فارس مركز بني عبيد بالمنصورة
- تربي فيها على القيم النبيلة والشهامة والأصالة والأمانة والانتماء لتراب هذا البلد
- وفي لقاء سريع مع جريدة البلاغ الدولية _ أكد مدير مديرية التربية والتعليم الجديد : أنه سعيد بثقة الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ؛ وقال لم نضق يوما بحمل الأمانة في أى موقع سابق ؛ فنحن لا نؤدى وظيفة ؛ بل رسالة نبتغي بها وجه الله ومصر الحبيبه ؛ وأضاف تعودت ألا أسعي لأى منصب ؛ وأن أحقق مارصدته من أهداف ؛ ويؤكد علي عبد الرؤف أنه يملك رغبة وطاقة وحماسة للعمل والعطاء ورد الجميل للقيادة السياسية التي كرمتني بهذه المسئولية ؛ وأن اختيارى مديرا للتعليم بالشرقية شرف أعتز به وتكليف تشرفت بتحمل مسيوليته
- وحول رؤيته لتطوير منظومة التعليم بالشرقية خلال المرحلة المقبلة أشار إلي عدة حقائق
- أنه للتاريخ فإن مسيرة تطوير التعليم وتحديثه قد بدأت في عهد الرئيس السيسي ؛ وأن الرئيس السيسي مشغول دائما بقضايا مصر ومهمتنا تحقيق أفكاره وتجسيد توجهاته ؛ ويضيف أن حكومة د.مصطفي مدبولي جادة وأضافت الكثير لمصر وتسعي جاهدة للتخفيف من مشاكل المواطنين
- وحول سؤال عن أسلوب مدير المديرية في العمل
- قال لا اعرف الشللية والعمل هو القيمة والقدوة داخل مديرية التربية والتعليم وجميع الإدارات التابعة لها ؛ وأن الباب المفتوح والعقل المفتوح والقلب المفتوح ( اسلوبي الذى أعتمد علية وسياستي التي لن أتخلي عنها أبدا ) لأن جوهر النجاح هو الالتحام مع المواطنين والعاملين ومعايشتهم علي أرض الواقع
- واضاف: لا توجد محطه نهائيه لطموحاتي والمشروعات الجديدة لتطوير التعليم بالشرقيه لن تتوقف وهو ما أكد علية لي معالي الوزير الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم وأيضا معالي الوزير الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية في بداية توليه مسئولية العمل مديرا لمديرية التربية والتعليم بالشرقيه
- وعن المحطة التي يطمع ويطمح في أن يصل إليها قطار إنجازاته في مديرية التربية والتعليم بالشرقيه ؛ قال إن المهمة السهلة لا تشدني ولا أشعر بالسعادة إلا عندما أواجه الصعاب والمشاكل وأتغلب عليها ؛ وأن مشروعات التطوير الجديدة بالمديرية لن تتوقف
- وعن آليات العمل الجديدة بالمديرية قال : إعادة ترتيب البيت من الداخل هي من أولي أولوياتي ؛ وقد وضعت نظاما صارما للمتابعة ولن أسمح بأى تهاون مع المقصرين ؛ وأن الوساطه والاستثناءات ليس لها وجود في قاموس تعاملاتي
- وقال أنني لن نتهاون مع مقصر ؛ ولن نتستر علي أى انحراف أو شبهة فساد
- واضاف احاسب نفسي كل يوم ماذا قدمت للتعليم من خلال موقعي ؛ وأن هدفنا الارتقاء بمعايير الجودة التعليمية
- وحول رؤيته للقيادات الحالية وعن مدى رضاه عن أداؤها:
- قال٠٠٠ غير وارد علي الاطلاق إجراء أى تغييرات أو تنقلات في القيادات الحالية حفاظاً على استقرار وانتظام الدراسة في الفصل الدراسي الثاني ؛ ومع ذلك أى إهمال أو تقصير أو أخطاء من جانب أى قيادة سوف يكون هناك قرار فورى باستبعادها ومحاسبتها
- وعن التطورات التي يمكن أن تحدث في نظام العمل بقطاع التعليم بالشرقيه خلال الفترة المقبلة ؛ قال الرقمنة في كل مايخص منظومة التعليم وهو توجه حتمي في إطار اهتمام الرئيس السيسي ونحن علي مشارف الجمهورية الجديدة ؛ وأن الرقمنة سوف تساعدنا في سد العجز في جميع الوظائف الإدارية والفنية والتخصصية في جميع مناحي التعليم
- ويصل قطار الحوار مع وكيل أول وزارة التربية والتعليم الجديد بالشرقية ومدير المديرية الي محطته الأخيرة بعد أن استغرقت الرحلة حوالي ساعه تجولنا في خاطره وكان ممكن ألا يجيب على بعض الأسئلة لكنه بقلب مفتوح وصراحة وشفافية تحدث معنا بصراحة ووضع الكثير من النقاط فوق الحروف
- وإلي لقاء آخر ينتهي الحوار مع رجل من رجالات التعليم الذين يعملون للحاضر وأعينهم علي المستقبل
-
sdoct52@yahoo.com
