رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

جيش الاحتلال يعتقل 100 مواطن من مستشفى ناصر

LinkedIn
Twitter
Facebook

في اليوم الـ134 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال قصف مدن شمالي قطاع غزة وجنوبه، مستهدفة المواطنين ومنازلهم، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا من القتلى والمصابين.

في أحياء مدينة غزة الجنوبية والشرقية، قٌتل عشرة مواطنين، وأصيب 20، اليوم، جراء قصف الاحتلال خمسة منازل ، فيما نقل الجرحى وجثامين الضحايا إلى مستشفى المعمداني في شرق المدينة ومستشفى الشفاء في غربها، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وفي مدينة دير البلح، وسط القطاع، أدى قصف منزل لإصابة ستة مواطنين، بينهم طفلان، نقلوا جميعًا إلى مستشفى شهداء الأقصى، كما أدى القصف على مخيم الشابورة وحي الجنينة، وسط مدينة رفح جنوبي القطاع، لمقتل سبعة مواطنين، وإصابة تسعة آخرين، حسب «وفا».

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، إن طائرات إسرائيلية من نوع «كواد كابتر» أطلقت النار تجاه الأهالي في بلدة المغراقة وسط القطاع، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين.

وأسفر العدوان المتواصل منذ أمس، عن مقتل 83 مواطنًا وإصابة 125 آخرين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم، والتي قالت إن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ بدايته، ارتفعت إلى 28 ألفًا و858 قتيلًا، و68 ألفًا و677 مُصابًا.

جيش الاحتلال يعتقل 100 مواطن من مستشفى ناصر

بعد يومين من اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى ناصر في مدينة خان يونس، وطرد النازحين منها، قال جيش الاحتلال، اليوم، إنه اعتقل نحو 100 مواطن في المستشفى، مدعيًا أنه ينفذ عملية «دقيقة ومحدودة» ضد حركة حماس داخل المستشفى، استنادًا إلى ما زعم بأنها «معلومات استخباراتية تشير لتنفيذ حماس أنشطة عسكرية من داخل المستشفى».

وواصلت قوات الاحتلال، حصارها لمستشفى ناصر، وسط انقطاع التيّار الكهربائي وتوقف المولدات الكهربائية عن العمل جراء نفاد الوقود، ما أدى إلى وفاة خمسة مرضى، حسبما قالت وزارة الصحة في غزة أمس. كما أضافت الوزارة في بيان اليوم، أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا كبيرًا من الطواقم الطبية من داخل المستشفى وحولتها إلى ثكنة عسكرية.

وأكدت وزارة الصحة أن الوضع في مستشفى ناصر خطير وكارثي، حيث أخلت قوات الاحتلال قسم الولادة والجراحة ونقلت المرضى إلى مبنى «ناصر القديم» تحت القصف وتهديد السلاح المباشر، في انتهاك وخرق للأعراف والقيم الإنسانية والقانونية والدولية كافة.

وأوضحت «الصحة» أن مرضى المستشفى من أطفال ونساء وشيوخ، هم عرضة للموت في أي لحظة نتيجة الحصار المطبق على المجمع، حيث استشهد أربعة مرضى داخله اليوم نتيجة توقف إمداد الأكسجين جراء قطع الاحتلال للكهرباء عن كامل المبنى.

هنية يحمل إسرائيل مسؤولية فشل التوصل لهدنة.. ومطالبات بوقف إطلاق النار

حمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم، إسرائيل المسؤولية عن فشل التوصل لاتفاق يفضي لوقف إطلاق النار والدخول في هدنة، قائلًا إن إسرائيل تواصل المماطلة في الملفات التي تهم الشعب الفلسطيني، فيما يتمحور موقفها حول الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة.

وأشار هنية إلى أن حركته استجابت مع الوسطاء من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء حصارها، مضيفًا أن حماس أبدت «مرونة كاملة» في التعامل مع تفاصيل المفاوضات، لافتًا إلى أن المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان وانسحاب جيش الاحتلال خارج قطاع غزة، وتوفير المأوى الآمن للنازحين في جنوب القطاع ولا سيما عودتهم إلى ديارهم في الشمال.

وبعد ساعات من تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، نقلت قناة «الأقصى»، عن مصادر مقربة من الحركة قولها إن حماس تعتزم تعليق مفاوضات وقف إطلاق النار، إلى حين إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، مُشيرًا إلى رفض الحركة إجراء مفاوضات فيما «ينهش الجوع الشعب الفلسطيني».

بدوره، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم، لتكثيف مطالبات وقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب، إضافة لمحاربة البرنامج الاستعماري الاستيطاني الذي تنفذه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، داعيًا خلال مشاركته في القمة الإفريقية، إلى نبذ إسرائيل دوليًا وفرض العقوبات عليها بسبب خرقها القانون الدولي بشكل متعمد، لدفعها إلى وقف عدوانها.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، دعوته لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور وبدون شروط، مؤكدًا أن ذلك هو السبيل الوحيد لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة.

وأضاف جوتيريش خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، أن الوضع في غزة يعد إدانة للجمود الذي وصلت إليه العلاقات الدولية، كما حذر من أن العمليات الإنسانية في غزة «على أجهزة الإنعاش»، وأن بالكاد عاملو الإغاثة يعملون تحت ظروف لا يمكن تصورها بما في ذلك التعرض لإطلاق الرصاص الحي والعراقيل المتعددة والقيود التي تفرضها إسرائيل بالإضافة إلى انهيار النظام العام.

الولايات المتحدة تعتزم إرسال حزمة أسلحة لإسرائيل

وفي سياق الدعم الأمريكي لإسرائيل في عدوانها على غزة، تستعد إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإرسال قنابل وذخائر ومعدات عسكرية لإسرائيل تبلغ قيمتها «عشرات ملايين الدولارات»، لتعزيز القدرات العسكرية لإسرائيل، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.

ووفقًا للصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية لا تزال تدرس الشحنة المقترحة، مشيرة إلى أن محتويات الأسلحة المزمع إرسالها، قد تتغير قبل أن تطرحها إدارة بايدن على الكونجرس للموافقة عليها.

ونقلت «وول ستريت جورنال»، عن مسؤول أمريكي سابق، قوله إن حزمة الأسلحة المزمع إرسالها، سيتم تمويلها من المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية لإسرائيل، مُشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من عمليات بيع الأسلحة الأمريكية لإسرائيل، تأتي من مليارات الدولارات التي تتلقاها من تمويل الحكومة الأمريكية لدعم الجيش الإسرائيلي كل عام.

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، أقر الأسبوع الماضي، مشروع قانون، تمنح بموجبه الإدارة الأمريكية 14 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل، ضمن حصيلة مساعدات أجنبية قيمتها 95 مليار دولار، يذهب الجزء الأكبر منها لمساندة أوكرانيا عسكريًا، بالإضافة إلى 10 مليارات دولار مساعدات إنسانية للبلدين، بالإضافة إلى غزة.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق