كتب- ســـــيد عبد العال
- في حياة الأمم وتاريخ الشعوب لحظات تتزايد فيها حرارة الحس الوطني ؛ تطول فيها الأعناق وتعلو فيها الهامات ويرتفع فيها البنيان ؛ وقد أصبح لدينا الآن هذا الشعور الجارف في مصر بعد أن أصبح لدينا رموز عظيمه تقود بعلمها وعملها وفكرها مواقع حساسة ارتبطت بالجماهير ؛ ومن بين هؤلاء اطباء عظام بررة بوطنهم وبلدهم مصر شقوا مسيرة عمرهم ملتزمين بعطاء الضمير ومعتزين بمصريتهم وانتماءهم لتراب هذا البلد الأمين ؛ وقد تشرفت نهاية الأسبوع الماضي بلقاء واحدا من هؤلاء الأطباء العظام البارزين في محافظة الشرقيه تخصص طب الأطفال ؛ ولا أبالغ إذ قلت أنه أصبح من مشاهير الأطباء البارعين في علاج البراعم الصغيرة فلذة أكبادنا عن علم ودراية وخبره ومهاره شهد بها كل المواطنين أنه الأستاذ الدكتور حسام فتحي علي السعدني ( والحاصل علي الدكتوراه واستشارى طب الأطفال وحديثي الولادة بكلية طب جامعة الزقازيق) والذى عاش وتعايش في كنف الرجوله والشهامة والقيم الأخلاقية والإنسانية منذ ولادته ونشأته في قرية ملامس إحدى القرى الملاصقة والتابعة لمركز ومدينة منياالقمح محافظة الشرقية
- ومنذ تخرجه من كلية طب جامعة الزقازيق في عام ١٩٩٨ بدأ مشواره العلمي في تخصص طب الأطفال ؛ وعلي مدى ٢٥ عاما ذاع صيته واتسعت دائرة شهرته كطبيب بارع في تشخيص وعلاج الاطفال ؛ الأمر الذي جعله يستحوذ علي ثقة أهالي مركز ومدينة منياالقمح في كافة أنحاء القرى والكفور والعزب باعتباره استاذ طب الاطفال بكلية طب جامعة الزقازيق
- وقد اتصف تاريخه منذ الصغر بالجدية والاستقامة والإلتزام وكان منذ دراسته في مرحلة التعليم الأساسي متميزا بين أقرانه ومحط أنظار كل المعلمين والذين توقعوا له مستقبلاً كبيرا في الطب ؛ وقد كان تنبوء في محله تماما
- من هنا شق الدكتور حسام السعدني طريقه في التعليم بمهاره وتفوق دائم وفور تخرجه من كلية الطب بدأ مشوار حياته العملية في ممارسة مهنة الطب عن علم وخبره وبراعه شهد بها كل المرضي والمواطنين المترددين عليه من كافة أنحاء الشرقيه ؛ وفي عام ٢٠٠٣ حصل علي درجة الماجستير في طب الأطفال وفي عام ٢٠٠٧ حصل علي درجة الدكتوراه
- وعلي مدى مشوار حياته العمليه منذ عام ١٩٩٨ وحتي الآن وهي مسيرة عطاء وإخلاص وأمانه مهنيه وطبيه امتدت لنحو خمسة وعشرين عاما استطاع بنجاح علاج الكثير من الحالات المرضية الحرجة للأطفال من هنا زاع صيته واتسعت دائرة شهرته واعتبره الكثيرين ممن يرصدون أداؤه الطبي أنه بالفعل استطاع أن يحفر لنفسه مكانا متميزا بين عظماء الطب وجيش مصر الأبيض الذين نفتخر ونزهوا بهم جميعا كمصريين
- ومن أسباب نجاحه أنه منذ أول لحظة بدأ فيها مشوار حياته العملي اعتبر عمله تجاه المرضي رساله وليست تجاره يهدف من وراءها الي تحقيق مكسب مادى ؛ وعلي الرغم أنه استاذ وعالم في مجال تخصصه فقد حدد قيمة الكشف الطبي بمبلغ رمزى مراعاة للبعد الاجتماعي وظروف الناس وهذا ليس غريبا علي هذا الطبيب الشاب والذى نشأ من كبرى العائلات المشهوره في محافظة الشرقية وهي عائلة السعدني ؛ في قرية ملامس حيث نبت من رحم هذه الأسرة الكثير من مشاهير الفن والأدب والشعر والصحافة والطب
- هذا الطبيب الإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معاني عاش وتعايش في كنف أب وأم مصريه وكانوا جميعا أهل كرم وخير وقد وهبهم الله الجاه والمال أب عن جد ….
- _ أيضا فإن المتتبع لمسيرته العلميه في جامعة الزقازيق منذ تخرجه من كلية الطب يستطيع أن يلمس بوضوح أنه بدأ يصعد في سلم الجامعة الوظيفي من نجاح الى نجاح أكبر منه حتي تم تصعيده لمنصب أستاذ طب الأطفال بجامعة الزقازيق
- أيضا يكفي نعلم أن هذا الطبيب وقد عاش وتعايش في كنف الشهامه والرجولة والأخلاق والأمانة وهي صفات يتحلي بها أهل الريف الطيبون ومن ثم استطاع خلال مشوار حياته أن يحفر لنفسه مكانا متميزاً بين رموز الطب المشهورين بعلمه وكفاءته المهنيه والأخلاقية التي شهد بها الجميع ، بعد أن اكتسب العديد من الخبرات والمهارات من خلال حضوره العديد من المؤتمرات في الداخل وفي الخارج فاتسعت دائرة شهرته وتوافد عليه العديد من المرضى من كافة أنحاء محافظة الشرقية
- ومما لاشك فيه أن مثل هؤلاء الأطباء المهره البرره بموطنهم ومصرنا الحبيبه ؛ من حقنا ومن حقهم علينا أن نعتز بهم وبأدائهم باعتبارهم نموذجا ناجحا لأطباء مصر العظام البرره بموطنهم وأهل بلدتهم…..
- تحية اعتزاز وتقدير واحترام الي الطبيب الإنسان ابن الأكابر والأصول والغالي علي قلوب الآلاف من المواطنين ( إلي الأستاذ الدكتور حسام السعدني استاذ طب الأطفال وحديثي الولادة بكلية الطب بجامعة الزقازيق)
sdoct52@yahoo.com
