كتب- ســـــيد عبد العال
- مسيره لا تتوقف.. وعطاء لا ينتهي
- فمصر أبدا لن ولم تموت….!
- وقدوتنا اليوم هو واحدا من الرموز الوطنيه لأطباء مصر ورجالاتها العظام المخلصين الذين اعطوا كثيرا لمصر وكانوا علي مدى مشوار حياتهم محبين لمصر ولتراب هذا البلد وكانوا دائما أمناء علي المسئوليه والواجب في ظل طهارة اليد وعفة اللسان؛ أنه الأستاذ الدكتور محمد حجاب الاستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق ومدير معامل المتحدون للتحاليل الطبيه( الترا لاب)
- وحقيقة أن نوعية الدكتور محمد حجاب ؛ هم في الحقيقه أبناء بررة شقوا طريقهم ومسيرة حياتهم ملتزمين برسالتهم الساميه وكانوا دوما أطباء ورموز عظام أمناء علي المسئوليه والواجب ؛ منتمين لمصر الابيه وتراب مصر وشعب مصر وكيف لا وقد أدوا رسالتهم المهنيه علي مدى مسيرة ومشوار حياتهم في التعامل مع المرضي ومهنة الطب باعتبارها رسالة سامية تعلوا فوق أى اعتبار ؛ ومن ثم اصبحوا بحق نماذج مشرفه يفتخر ويزهو بهم المواطنين بعد أن لمعوا وسطعوا كالنجوم في سماء الطب
- أيضا يكفي أن نعلم جميعا أن ا.د محمد حجاب له إسهامات كبيره في مشروعات النفع العام ؛ وكيف لا ؟! وقد نبت من أصل الريف المصري من أبوين مصريين ومن أعيان كبرى العائلات المعروفة علي مستوى الجمهورية وهي عائلات ال حجاب ؛ حيث عاش وتعايش مع أسرته بقرية النعامنه مركز ومدينة منيا القمح؛ وفي هذه البقعة العزيزه الغاليه ولد وعاش الأستاذ الدكتور محمد حجاب وكان تعليمه في جميع مراحل التعليم بمدارس مركز ومدينة منياالقمح ؛ ثم انتقل ليستكمل مشواره العلمي بكلية الطب جامعة الزقازيق
- أيضا استطاع الدكتور محمد حجاب خلال مشوار حياته أن يحفر لنفسه مكانا متميزاً بين رموز الطب المشهورين بعلمه وكفاءته المهنيه والأخلاقية التي شهد بها الجميع ،
- فضلا عن حرصه حضور وتكريم أوائل طلبة الشهادات العامه وحفظة القرآن الكريم وتقديم لهم كل العون من خلال الخدمات التي تقدمها معامل الترا
- حيث أثر الدكتور حجاب علي نفسه منذ تخرجه من الجامعه تقديم الخدمات الطبيه المتميزة رغم أنه اتيحت له فرص عمل كثيره في الخارج لكنه منذ نشأته ارتبط بموطنه ارتباط الروح بالجسد وعلي الفور سارع في المساهمة في إنشاء وافتتاح معمل الترا لاب بشارع سعد زغلول ؛ وللتخفيف عن كاهل المواطنين الذين كانوا يتوافدون علي المعمل من كافة أنحاء قرى وكفور مركز ومدينة منيا القمح قام بإنشاء وافتتاح فرع جديد
- ( فرع البحر) في منطقة موقف سيارات التلين
- ومما لاشك فيه أن مثل هؤلاء الأطباء وقد آمنوا برسالتهم ومن ثم اصبحوا بحق نماذج مشرفه يفتخر ويزهو بهم المواطنين بعد أن لمعوا وسطعوا كالنجوم في سماء الطب والعمل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية وقد زاع صيتهم واتسعت دائرة شهرتهم في كل مكان وقد أصبحت مسيرتهم عاطره ونجاحاتهم نجوم ساطعه في سماء المجد سطروها بعرق وجهد وعطاء وعلم وكفاءة شهد بها القاصي والداني في زمن تحتاج فيه مصر الي عزيمة وإخلاص هؤلاء النخبة من هؤلاء الأطباء العظام والذين اتخذوا من المهنة كرسالة انسانيه قبل أن تكون وسيلة للكسب المادى فقط
- من حقنا ومن حقهم علينا أن نعتز بهم وبادؤهم
- تحية اعتزاز وتقدير واحترام للدور الكبير الذي يقوم به إبن قرية النعامنه ووحدا من عظام ال حجاب بمحافظة الشرقيه والذين يتميزون بالأخلاق الحميدة والإنسانية الراقية منذ نشأتهم من الصغر والذين شرفوا مهنة الطب عبر مشوار حياتهم ومازالوا يضيفون في كل يوم يمر امجادا الي تاريخهم الطويل المشرف :
- (( الي الأخ والصديق العالم الخلوق المحترم الأستاذ الدكتور محمد حجاب الأستاذ بكلية طب جامعة الزقازيق والذى شرف كل أبناء محافظة الشرقية باعتباره نموذجا ناجحا لأطباء مصر العظام البرره بموطنهم وأهل بلدتهم…..))
