كتب الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين
الاحتلال جاثم على الأراضي الفلسطينية .. المخاطر الجسيمة تحيق بالقضية المركزية.. تمرد داخل حماس و انشقاقات لا حصر لها..متخابرون مع الاحتلال.. تقاسم ( كعكة غزة ) بين المكتب السياسي..ظلم و فساد متفشي.
كل هذه العوامل أدت إلى خروج محمد الضيف، رئيس أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، عن صمته، و حدوث معركة ” طوفان الأقصى ” بتوجيه ضربة استباقية مباغتة و سرية، آلمت دولة الاحتلال الإسرائيلي.
و مما دفع الضيف إلى الخروج عن صمته ، تقاسم المكتب السياسي لحركة حماس، و سلطتها بغزة ( الكعكة)، و كأن غزة من أملاكهم.
و ربما أيضا محاولة تهميش الضيف في فترة من الفترات، و إقصائه عن المشهد الفلسطيني برمته، جعله يكشر عن أنيابه، و يقول كلمته.
و هذا يتجلى في خطاب إسماعيل هنية الأخير عندما تطرق إلى رابط الأخوة التي تجمع بين الضيف، و السنوار.
ناهيك عن القسام استولى على أجهزة حواسيب من نقطة إيرز، يقال أن بها أسماء المتخابرين مع الاحتلال .
و أخيرا : ” لقد انقلب محمد الضيف على قيادات المكتب السياسي بالخارج و الداخل ، و وضع الحروف على النقاط، و باتت الكلمة له اليوم “