يقول محللون سياسيون إن نتائج الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة في حال وقوعه ستغير وجه المنطقة، مؤكدين أن القضية الفلسطينية وصلت -على ما يبدو- إلى مرحلة صفرية لا بد لطرف فيها من الانتصار على الآخر.
وفي حين لا تزال إسرائيل تؤكد عزمها على اجتياح القطاع المحاصر، الذي يتعرض لقصف عنيف منذ 12 يوما، فإن موعد هذا الاجتياح يبدو محل حديث لأسباب عديدة، حسبما يقول أستاذ العلوم السياسية خليل العناني.
ويرى العناني -في تحليل على شاشة الجزيرة- أن موعد الاجتياح وأمده تحكمهما عوامل عديدة على الأرض، في مقدمتها الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها منه.
وحسب العناني، فإنه يظهر أن إسرائيل تضع أهدافا كثيرة لهذا الاجتياح البري، ولكل منها نتائجه على مستقبل المعركة، مضيفا أن طول أمد الحرب يتوقف على إذا ما كان الهدف ترميم الصورة الإسرائيلية التي نالت منها فصائل المقاومة خلال عملية طوفان الأقصى، أم إعادة احتلال القطاع، أم القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أم تهجير سكان غزة.