غزة – تقرير / رامي فرج الله –
نظمت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة ، فعالية ” كتابة على جدران المخيم “، وخطّ شعارات سياسية ووطنية تتناول قضية النكبة واللجوء .
وقال رئيس اللجنة أيمن أبو شاويش :” ” ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة 75 والتي أعلن عنها الدكتور أحمد أبو هولي ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء فعاليات ذكرى النكبة بمشاركة هذا العام كبيرة تنم عن حجم المأساة والجريمة التي تعرض لها شعبنا وبمشاركة لأول مرة بإحياء هذه الذكرى في قاعات الأمم المتحدة وفي الجامعة العربية وفي كل سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية في كل قارات العالم “، مضيفا: ” أحيت اللجنة الشعبية فعاليات إعادة الذاكرة بالوسيلة الإعلامية الأولى للثورة الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية من خلال كتابة الشعارات الوطنية على جدران المخيم، والتي كانت بمثابة المحطة الإخبارية والإعلامية والثورية “، مبينا أن هذه الشعارات تؤكد على حق العودة وعلى صمود ” شعبنا ” وإرادته التي لا تلين من أجل تحقيق حلم شعبنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني .
وأشار أبو شاويش أن هناك مشاركة كبيرة من كل المؤسسات الرسمية والوطنية ممثلة بالسلطة الوطنية وبكافة وزاراتها المختلفة وخصوصاً وزارة الخارجية والثقافة والشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم والمرأة ودوائر منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني، لافتا إلى الذكرى هذا العام ستتميز فعالياتها عن النسخ السابقة.
من جانبه، قال محمد صيدم ، مسؤول ملف الإعلام ودائرة الشباب: ” مشاركة الشباب في هذه الفعالية يعكس قدرتهم على الفعل الميداني الوطني الفاعل والذي يعبر عن القضايا الوطنية المختلفة والملحة والتي تتطلب عملاً متواصلاً نصرةً لقضيتنا وشعبنا ودفاعاً عن أرضنا وعودتنا “، ملمحا إلى مظاهر النكبة عام 1948، مشددا على قدسية حق العودة، و لا يسقط بالتقادم.
ومن المقرر أن تستمر اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات في فعاليات إحياء الذكرى 75 للنكبة حتى نهاية شهر مايو ضمن برنامج عمل مكثف لإحياء هذه الذكرى الأليمة .
نهاية القول :” الشباب الفلسطيني أول رسالة مفادها أن الكبار يموتون، و الصغار لايينسون”، و تبقى الذكرى محفورة في أدمغة صغارنا ، حتى العودة .
