أبقى تحالف “أوبك بلس” على حصص إنتاج النفط دون تغيير خلال العام المقبل، مع اعتماد آلية جديدة لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للدول الأعضاء، بحسب بيان نقلته رويترز عقب اجتماع المجموعة اليوم.

يأتي القرار في وقت تشهد فيه الأسواق ضغوطا إضافية من محاولات الوساطة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وهو تطور قد يغير مسار الإمدادات العالمية حال تخفيف العقوبات على موسكو.

في المقابل، قد يؤدي غياب التسوية إلى مزيد من القيود على صادرات روسيا، أحد أكبر منتجي التحالف.

الأسواق تفاعلت بحذر؛ إذ يجري تداول خام برنت قرب 63 دولارا للبرميل بعد تراجع 15% منذ بداية العام، متأثرا بزيادة المعروض العالمي بوتيرة تتجاوز نمو الطلب.

تتوقع بنوك استثمارية كبرى مثل جولدمان ساكس وجيه بي مورجان استمرار الضغوط النزولية على الأسعار.

منذ أبريل 2025، ضخ التحالف نحو 2.9 مليون برميل يوميا إضافية في السوق، قبل أن يقرر تجميد أي زيادات جديدة في الربع الأول من 2026.

لا تزال المجموعة ملتزمة بخفض إنتاج يقارب 3.24 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل 3% من الطلب العالمي.

أكد التحالف أن آلية تقييم الطاقة الإنتاجية القصوى ستصبح معيارا لتحديد حصص الإنتاج بدءا من عام 2027.

كان التحالف قد وافق في نوفمبر الماضي على زيادة إنتاجية بنحو 137 ألف برميل يوميا اعتبارا من ديسمبر، لكنه جمدها لاحقا لأسباب موسمية.