مينا مجدي صوت الزيتون والاميرية النابض بالأمل والتغير
بقلم محمد نصر
– كاتب صحفي وباحث في القضايا الإقليمية والسياسية.
-مينا مجدي صوت الزيتون والأميرية النابض بالأمل والتغيير، في زمنٍ تتعالى فيه الأصوات مطالبةً بالتجديد وبأن يتصدر الشباب المشهد السياسي، يبرز اسم مينا ماجدي كأحد الوجوه الواعدة في دائرة الزيتون والأميرية، يجمع بين الطموح والخبرة وحب الخدمة العامة، لم يكن دخوله المعترك الانتخابي بحثًا عن منصب بل عن دور حقيقي في خدمة الناس وسعي صادق نحو تغيير ملموس يشعر به كل مواطن في دائرته، فمنذ سنوات عُرف مينا ماجدي بين أبناء الزيتون والأميرية بصفاته الإنسانية قبل السياسية، فهو الشاب القريب من الناس الذي لم يتردد يومًا في مساندة المحتاج أو الوقوف إلى جانب قضية عادلة داخل منطقته، امتلك رؤية واضحة ترتكز على مبادئ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ودعم الشباب وتمكين المرأة إلى جانب اهتمام خاص بملفات التعليم والصحة والبنية التحتية، ويرى مينا أن النائب الحقيقي هو من يظل في الميدان بين أهله لا داخل المكاتب المغلقة ولهذا جعل شعاره الانتخابي “مع الناس.. ومن أجل الناس”، وخطته للمرحلة المقبلة تشمل العمل على تحسين الخدمات العامة في الزيتون والأميرية خصوصًا في مجالات الصرف الصحي والطرق والمواصلات، ودعم المشروعات الصغيرة للشباب وتشجيع ريادة الأعمال، وتطوير المدارس والمراكز الطبية داخل الدائرة، وفتح قنوات تواصل مباشرة مع المواطنين للاستماع إلى مشاكلهم بشكل دوري، ويؤكد مينا ماجدي أن العمل النيابي ليس تشريفًا بل تكليفًا ومسؤولية أمام الله والناس، وأنه سيظل دائمًا صوت أبناء دائرته في كل المحافل مدافعًا عن حقوقهم وساعيًا لجعل الزيتون والأميرية نموذجًا للدوائر المتقدمة في الخدمات والتنمية، فالمرحلة القادمة تحتاج إلى وجوه صادقة وشباب عنده رؤية وأمل لا يعرف الانكسار، ومينا ماجدي واحد من هؤلاء الذين يؤمنون بأن التغيير يبدأ بخطوة والخطوة تبدأ من الناس، فمن يرى فيه صوتًا حقيقيًا يمثل ضميره وآماله يجد في مينا ماجدي خير من يحمل الراية ويصون الأمانة.
رقم ٤
رمز المركب الشراعي
دائرة الزيتون والأميرية.
