نائبا رئيس جامعة الزقازيق يشاركان في فعاليات مبادرة دعم الأقران لأسر ذوي الإعاقة في إطار المبادرة الرئاسية ” تمكين”


– مصر دائما في ضمائرنا نداء الصادقين وصحوة من يبني ويحمي المجتمع فلنفخر جميعا كمصريين وكيف لا ؟ وقد أصبح ادينا في جامعة الزقازيق كبري الجامعات المصرية الإقليمية نخبة عظيمة من الرجال العظام الذين أعطوا كل جهدهم واخلاصهم علي مدى مشوار حياتهم لهذه الجامعة التي ولدت عملاقة على أرض محافظة الشرقية هولاء هم فريق عمل يقوده بجد واقتدار الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أحد عشاق مصر ومعة نخبة من رجالات مصر المخلصين نواب رئيس جامعة الزقازيق جيل العظام على رأسهم الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوى النائب الأول لرئيس جامعة الزقازيق والأستاذ الدكتور هلال عفيفي
– وفي إطار الحراك والنشاط المكثف الذي يحدث في جامعة الزقازيق وانطلاقا من المبادرة الرئاسية “تمكين”.. نائبا رئيس جامعة الزقازيق يشاركان في فعاليات مبادرة دعم الأقران لأسر ذوي الإعاقة حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة حنان النحاس نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
– وفي إطار هذا السياق شهد الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي، والأستاذة الدكتورة حنان النحاس، أمس الأربعاء فعالية “مجموعة دعم الأقران (Peer Support Group)”، التي نظمها مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بالجامعة، بالتعاون مع مركز الاستشارات والتدريب بكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسام عوض عميد كلية علوم ذوي الإعاقة، والأستاذ الدكتور حسن مسلم مدير مركز الاستشارات والتدريب بمعامل كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، تحت إشراف الدكتورة إيمان إبراهيم مدير مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى نائب مدير المركز
– وفي تصريح خاص ل سيد عبدالعال نائب رئيس مجلس إدارة جريدة البلاغ الدولية ومدير مكتب الجريدة بالشرقية أكد الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوى النائب الأول لرئيس جامعة الزقازيق أن الفعالية استهدفت أمهات الأطفال وطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة، وذلك ضمن خطة الجامعة لتفعيل المرحلة الثانية من المبادرة، من خلال ورش عمل تطبيقية في المعامل المتخصصة بكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، هدفت إلى نقل الخبرة الواقعية وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي وبناء شبكة علاقات مستدامة، عبر تبادل قصص النجاح والتحديات، ومناقشة سبل تعزيز الثقة والاستقلالية لدى الأبناء
– وخلال الفعالية، أوضح الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي أن جامعة الزقازيق تسعى بخطى ثابتة نحو بناء نموذج مؤسسي رائد في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تمثل ترجمة حقيقية للمبادرة الرئاسية “تمكين”، وأضاف أن دعم الأمهات وتمكينهن هو استثمار مباشر في مستقبل الأبناء، والخطة الاستراتيجية للدمج والشمول
– بينما أكدت الأستاذة الدكتورة حنان النحاس أن هذه المبادرة تعد جزءًا رئيسياً من رسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في بناء بيئة داعمة تُعزز المشاركة المجتمعية وتُرسخ قيم التكافل والوعي تجاه قضايا ذوي الإعاقة وأسرهم، مشيرة إلى أن تمكين الأمهات هو الخطوة الأولى نحو تمكين الأبناء وخلق مجتمع أكثر شمولًا وإنسانية
– وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة إيمان إبراهيم، أن المبادرة تأتي في إطار التزام الجامعة بدعم الأمهات وتمكينهن باعتبارهن أقوى شريك في رحلة تمكين الأبناء من ذوي الإعاقة، وأكدت أن هذه المبادرة تأتي حرصًا على توفير بيئة داعمة تشجع الأمهات على تبادل الخبرات وتخطي التحديات، بما ينعكس إيجابيًا على دعم وتمكين الأبناء من ذوي الإعاقة
– من جانبها، أكدت الدكتورة نهى نصار، أن اللقاء مثل مساحة آمنة للتعبير وتبادل الخبرات، حيث تحولت التجربة إلى “رحلة عبور من الطفولة إلى النضج”، منحت الأمهات طاقة جديدة وثقة أكبر في قدرتهن على دعم وتمكين أبنائهن
– جدير بالذكر أن الفعالية قد لاقت صدى إيجابي لدى الأمهات المشاركات، حيث عبّرن عن امتنانهن لهذه التجربة الثرية، التي جمعت بين المعرفة والتجربة الإنسانية العميقة، وأسست لجسر من التواصل المستمر والدعم المتبادل بين الأمهات والجامعة
– وتؤكد جامعة الزقازيق استمرارها في دعم المبادرة الرئاسية “تمكين”، من خلال تنفيذ مزيد من البرامج والأنشطة التي تُرسخ ثقافة الشمول والمساندة المجتمعية











sdoct52@yahoo.com



